وكتبت كنايسل التي أعلنت في شهر مارس الماضي عن انتقالها للعيش في روسيا بشكل دائم في قناتها على تلغرام: “إن هجوم الطائرات المسيّرة على موسكو اليوم كان الأعنف منذ 24 فبراير 2022”.
وأضافت: “الجيش الروسي يقاتل جنودا من عدة دول في ساحة المعركة.. أما هجمات الطائرات المسيّرة اليوم في روسيا فجميعها كانت تستهدف المناطق السكنية”.
وشنت القوات الأوكرانية في ساعات الصباح من اليوم الأحد، هجوما واسع النطاق على البنية التحتية المدنية على أراضي روسيا، باستخدام ما مجموعه 84 طائرة مسيرة بعيدة المدى.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية التابعة للجيش الروسي عملت كالمعتاد على إسقاط وصد جميع الأهداف الجوية بمنظومات الحرب الإلكترونية.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف الرئيسي لنظام كييف كان إلحاق الضرر بأهداف مدنية في مقاطعة موسكو، وخلال التصدي للطائرات المعادية في منطقة رامنسكي بالمقاطعة، تم تدمير وصد 34 طائرة مسيرة.
وأوضحت الدفاع الروسية أن النيران اشتعلت في 4 منازل وأصيب 5 أشخاص نتيجة لتساقط الأنقاض في ثلاث بلدات.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link