وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط “تأديب وانضباط” و5 ضباط برتبة ملازم من صفوف الجيش التركي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم إصدار قرار “عقوبة الفصل من القوات المسلحة” بحقهم.
وأضاف البيان:”في إطار التحقيقات الإدارية والتأديبية، التي بدأت بعد الصور التي تم عرضها على الجمهور بعد حفل تسليم وتخريج الأكاديمية العسكرية أصدرت هيئة الانضباط العليا بوزارة الدفاع الوطني عقوبة على 3 ضباط تأديب وانضباط بالترتيب. وأصدرت هيئة الانضباط العليا للقوات البرية عقوبة على 5 ضباط برتبة ملازم وفقا لقانون الانضباط في القوات المسلحة التركية ووفقا للأحكام الإلزامية للائحة الخاصة بالمجالس التأديبية العليا للقوات المسلحة التركية والتشريعات الأخرى المذكورة أعلاه فقد تمّ فرض عقوبة “الفصل من القوات المسلحة” بحقهم. لا ينبغي أن يكون هناك شك في أنه “لن يتمّ التسامح” مع أي عمل أو حادث أو موقف يتعارض مع الانضباط في قواتنا المسلحة التركية التي تتمثل أولويتها في الحفاظ على القوات المسلحة وصيانتها ضمن الانضباط المعمول به”.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أحالت عددا من الضباط والرتباء إلى اللجنة العليا للتأديب (YDK) وذلك على خلفية تنظيمهم حفل “قسم السيف” والذي كانت قد شهدته مراسم تخرج مدرسة القوات البرية في 30 آب 2024، وذلك بمناسبة (عيد النصر) التركي.

وفي تلك الحادثة التي حدثت مع مجموعة ضباط بكلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني التركية بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من كبار القادة العسكريين، رفع مجموعة من الضباط سيوفهم ورددوا شعار “نحن جنود مصطفى كمال..نحن حراس العلمانية” ويقصدون بذلك مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية العلمانية وذلك بعد انتهاء الحفل الرسمي وفق البروتوكولات المعتادة وأداء الضباط القَسم الرسمي.

واعتبر كثيرون أن فعل الضباط المذكور يمكن اعتباره “حفلا موازيا لم يكن مدرجا في برنامج مراسم التخرج” وهو ما أعاد إلى الذاكرة مشاهد من تاريخ تركيا حين كان للجيش دور سياسي مؤثر في الشؤون الداخلية وهو ما أثار تفاعلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية التركية مع الحادثة.

وبعد تلك الحادثة أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات منتقدة بشدة لهذا الفعل أكد فيها أنه “سيتم تطهير الجيش” من الخريجين الذين أقسموا على الولاء لأتاتورك وهو أيضا ما زاد الجدل وردود الفعل في الأوساط السياسية التركية وخصوصا لدى المعارضة التركية (المعارضة العلمانية، وخاصة حزب الشعب الجمهوري/أكبر أحزاب المعارضة التركية والذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك في عشرينيات القرن الماضي).

وقال أردوغان في تصريحاته إنه سيتم “تطهير هذه القلة الجاهلة من الجيش. نحن لم نصل إلى هنا بسهولة ولن نتسامح مع هذه التصرفات”.

المصدر : وكالات 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.