يتضح ذلك من الوثائق التي نشرها مركز الذاكرة التاريخية التابع للرئاسة الروسية في إطار مشروع “لا يسقط بالتقادم” في يوم تحرير دونباس من براثن النازيين.
يتم الاحتفال بيوم تحرير دونباس سنويا تكريما لتحرير ستالينو (دونيتسك حاليا) من القوات الألمانية في 8 سبتمبر 1943.
وتنقل الوثائق قول زاخار بربينتس وهو من عمال مصنع للكيماويات: “شاهدت كيف تم إحضار ثلاثة مواطنين روس إلى حفرة الملجأ، برفقة كلب من فصيلة الراعي. أطلق الألمان النار عليهم على الفور أمام عيني ومن ثم ركلوهم في الحفرة. ورأيت أيضا كيف قام الألمان بتدريب كلابهم على مهاجمة السكان الروس: الكلاب انقضت على الناس ومزقت ملابسهم ونهشت لحومهم. في تلك الفترة كانت منتشرة في المخيم الواقع على أراضي المصنع الكيميائي، عدة أمراض معدية مثل التيفوئيد والزحار ولم يتم تقديم أي مساعدة للمرضى. كان أسرى الحرب الروس يعيشون في ظروف رهيبة. كانوا يتضورون جوعا، وتعرضوا للضرب، وأطلقوا النار عليهم، ومات الكثير منهم بسبب الأمراض المعدية”.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link