RT
هل تتحمل واشنطن تكاليف عملية شاملة تشنها إسرائيل ضد لبنان؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
من المقرر أن يسافر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، هذا الشهر، لبحث الوضع في قطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان. وتخشى إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن من أن تخرج الاشتباكات بين الدولة اليهودية وحزب الله عن السيطرة. ولن يتمكن الجانب الإسرائيلي من حسم حرب واسعة النطاق مع “حزب الله”، من دون مساعدة أميركية، كما يفترضون في واشنطن.
وقد أشار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، إلى أن المخاوف الغربية بشأن تفاقم الصراع في لبنان قد تكون مرتبطة بالمخاوف من تكاليفه. فكتب لانديس في مدونته “إذا غزت إسرائيل لبنان، فإن الولايات المتحدة ستمول حربها. سيتنافس بايدن وترامب على أي من الحزبين سيقدم الدعم الأكبر لإسرائيل”.
وبحسب المحلل، فإن الأسلحة اللازمة “لتحويل لبنان إلى ما يشبه قطاع غزة” ستكلّف أكثر من 25 مليار دولار، التي أنفقت حتى الآن على المواجهة مع حماس، وأكثر من مليار دولار التي أنفقت على القتال ضد الحوثيين اليمنيين، الذين يشاركون في المواجهة. وتجري واشنطن ولندن عملية عسكرية منذ كانون الثاني/يناير من هذا العام. وخلص لانديس إلى القول: “لهذا السبب أرسل بايدن ممثله عاموس هوشستين إلى إسرائيل لحث نتنياهو على وقف التصعيد”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب