Gettyimages.ru
تابعوا RT على
احتالت شركة سياحية في العاصمة العراقية بغداد، واختفى موظفوها بين ليلة وضحاها، على قرابة 1000 شخص في عملية احتيال بعد تقديمها عروضا مغرية لأداء مناسك العمرة وغيرها من سبل الاحتيال.
وكان “علي” أحد ضحايا تلك الشركة وقال لشبكة “رووداو” الإعلامية: “لقد أخذوا منا نسخا من هوية الأحوال والجواز وصورتين، ووعدونا بإصدار تأشيرة السفر خلال 3 أيام”، في إشارة للضحايا والدته وأصدقائه.
إقرأ المزيد
وقال: بناء على ذلك، سلمناهم في بداية الأمر 200 دولار وبعدها راجعناهم ليلا أنا ووالدتي وأكملنا المبلغ ليصبح 425 دولارا”، وأشار إلى أن “أصحاب الشركة أخبرونا أن اليوم هناك خلل بإصدار التأشيرات وسوف تصدر يوم غد”.وتابع: “بعد ذلك، جئنا في اليوم الثاني صباحا لاستلام التأشيرات، لكن لم نجد أحدا من الشركة، بيد أن باب الشركة كان مفتوحا كما أن الموظفات غير موجودات”، بحسبما يرويه الضحية.وبلغ إجمالي ما جمعته الشركة المذكورة نحو نصف مليون من مواطنين بعد تقديمهم للعمرة خلال أيام معدودة، وأصحاب شركات أخرى يتحدثون عن وضع مريب للشركة ذاتها.
إقرأ المزيد
وقال أركان حبيب، وهو صاحب شركة سياحية مجاورة للشركة الوهمية: “لم يتم وضع إعلان تعريفي للشركة، كما لم يوفر صاحبها خط كهرباء مولدة”، مؤكدا أنه “لا توجد هكذا شركة، حتى وإن كانت شركة جديدة”.من جهتهم، تقدم المتضررون من محافظات مختلفة، شكاوى لدى وزارة الداخلية حول ما قعوا به من عملية نصب واحتيال، فيما تبحث السلطات الأمنية عن أصحاب الشركة الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.المصدر: رووداو ديجيتالتابعوا RT على