هذا ما جرى في “حادثة كنة القذافي” في دمشق

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


ما الذي جرى فعلا في منطقة المزة بدمشق؟ وهل اعتدت زوجة أحد أبناء الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي على شرطة مرور؟ لا تعليق رسميا حتى الآن، وهنا رواية شهود تحدثوا لـ RT.

حاولنا الاتصال بالجهات ذات العلاقة بالموضوع لتوضيح ما جرى، وسرد الرواية الرسمية إلا أنها لم تقبل الإدلاء بأي تصريح حولها.

عدد من أهالي المزة، إضافة إلى أفراد من الشرطة، رووا لـ  RT بعض ما جرى، وهنا خلاصة تلك الروايات، وبعض المؤكد فيها، مع الإشارة إلى أن ثمة تضاربا في بعض التفاصيل:

حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف مساء أول أمس، تجاوزت سيارتان شارة المرور الحمراء عند دوار مشفى المواساة، إحداهما (رانج روفر) كانت تقودها سيدة مع ابنها، والأخرى تضم نحو أربعة من حراسها ومرافقيها.

وحين أوقف الشرطي السيارة وطلب أوراقها رفض أفراد المرافقة ذلك بطريقة “متعالية”، وحدثت مشادة كلامية وتوتر، قبل أن تتابع السيارتان طريقهما، دون اهتمام بأفراد الشرطة الذين لحقوا السيارتين، وأوقفوهما مقابل ما تعرف ببنايات الـ 14.

حالة من العراك والضرب، حاول أن يحسمها أفراد مرافقة السيدة فأطلق أحدهم رصاصة في الهواء، وهي الوحيدة التي أطلقت في تلك الليلة، وما تم تداوله عن إطلاق نار كثيف غير صحيح.

وسط الصراخ من الجميع، قامت السيدة بتحريك سيارتها في اتجاهات قلقة وصدمت بشكل متعمد شرطيا كان في حالة عراك مع أحد مرافقيها، ثم صدمت آخر كان على دراجته، ودراجة أخرى.

وقال البعض إن اثنين من أفراد الشرطة دخلا المشفى، إلا أنهما خرجا على الفور.

وقد اتصلت RT بمشفى الشرطة، وتبين أن أحدا من أفراد الشرطة لم يدخل إليه.

قليلون قالوا إن السيدة كانت في حالة سكر، بينما قال آخرون إنها لم تكن كذلك، لكنها كانت في حالة توتر شديد.

هذا ما جرى في

فيسبوك

معظم الذين تحدثوا أبدوا تعاطفا مع رجال الشرطة، باستثناء رواية واحدة لأحد الذين حضروا الحادثة، وهو أكد أنها صدمت رجال الشرطة، إلا أنه عزا ذلك إلى الإهانة التي لحقت بها وبأفراد مرافقتها “الذين تعرضوا للضرب” كما قال.

بعض الذين حضروا الحادثة قالوا إن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فيه مبالغات كبيرة، ويرون أن ما جرى تم تضخيمه، وأن الحادثة ربما تتكرر كثيرا لكن وجود شخصية كتلك التي قال كثيرون إنها زوجة هانيبعل القذافي، ذات الجنسية اللبنانية، هو ما سبب تداول روايات متضاربة.

ورغم التداول الكثيف للحادثة، إلا أن الرواية الرسمية ما زالت غائبة.

وطبعا لم يكن معروفا في سوريا أن زوجة هانيبعل القذافي تعيش في دمشق، لذلك لم يقل أحد ممن سألناهم إنها كانت هي، لكنهم أكدوا أنها كانت تتحدث اللهجة اللبنانية.

 

أسامة يونس

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.