يأتي ذلك، رغم أن الجيش الإسرائيلي قال إنه “حرر القاضي بعملية معقدة”.
وفي هذا السياق، أعلن “منتدى أهالي المخطوفين والمفقودين الإسرائيليين”، أن القاضي “تمكن من تحرير نفسه من قبضة حماس والفرار إلى قوات الجيش الإسرائيلي”.
كما وصف المنتدى تحرير القاضي بأنه “أخبار رائعة، وبصيص نور وسط الظلام لأسر الرهائن وشعب إسرائيل”.
وأضاف المنتدى: “إن التوصل إلى اتفاق هو السبيل الوحيد لتأمين عودة الرهائن الـ 108 المتبقين – الأحياء لإعادة التأهيل والقتلى للدفن اللائق.
وكان الجيش الإسرائيلي، رفض في بيانه إعطاء تفاصيل حول “تحرير القاضي”، واكتفى بالقول إن “قواته تمكنت من تحرير رهينة من جنوب قطاع غزة في عملية معقدة اشترك في تنفيذها قوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي”.
وأضاف البيان أنه لم يتسن نشر مزيد من التفاصيل “نظرا لاعتبارات تتعلق بسلامة رهائننا وأمن قواتنا والأمن الوطني”.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن عملية تحرير الرهينة كانت “جزءا من أنشطة الجيش الإسرائيلي الجريئة والشجاعة التي نفذت في عمق غزة”.
وأضاف أن هذه العملية “تضاف إلى سلسلة الإجراءات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والتي تجعلنا نقترب من تحقيق أهداف هذه الحرب”.
وقال غالانت: “أود أن أؤكد وأكرر أن إسرائيل ملتزمة باغتنام كل فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم في إسرائيل”.
وعرض الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مشاهد للقاضي داخل مروحية عسكرية عقب تحريره، وأكد أنه بصحة جيدة وسيخضع لفحوصات طبية، كما سيتم إخطار عائلته.
المصدر: هآرتس+ وكالات+ RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link