Globallookpress
توفى مئات المواطنين وأصيب آلاف آخرون بعد تفشي وباء الكوليرا في زامبيا الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.
وتجمع أقرباء المواطنين الذين يعالجون من المرض خارج ملعب بالعاصمة لوكاسا، في انتظار أي معلومات حول ما إذا كان أفراد عائلاتهم على قيد الحياة أم لا.
وقال نابل نيرونغا، لشبكة “سكاي” البريطانية، متحدثا عن جدته، “بالنسبة لنا، كنا ننتظر فقط خروجها من المستشفى. لكن للأسف، قيل لنا أنها توفت”.
زارت وزيرة الصحة في البلاد، سيلفيا ماسيبو، المركز وعبرت عن تعاطفها مع المتضررين ونصحت بعدم حضور الأقرباء جنازات المتوفين بسبب المرض.
وفي وقت سابق، حث الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما، الناس على الخروج من المدن والعودة إلى المناطق الريفية، حيث لا تزال المدارس مغلقة لمنع المزيد من الانتشار.
وأبلغت “سكاي” عن 351 حالة وفاة وما يقرب من 9 آلاف حالة عدوى. وجسلت حالات من الإصابة بالكوليررا في زمبابويه وموزامبيق المجاورتين أيضا.
وينتقل المرض عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.
ويعتقد أن تغير المناخ كان سببا في هطول الأمطار الغزيرة التي لوثت مياه الشرب لأولئك الذين يعيشون في المناطق المزدحمة والأكثر فقرا.
وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا العام الماضي، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي سجلت 4000 حالة وفاة بالكوليرا و667 ألف حالة إصابة على مستوى العالم.
المصدر: “أسوشيتد برس”
Source link