وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن المسؤولين الغربيين يظهرون تبنياً لمعايير مزدوجة عندما “يدقون ناقوس الخطر” بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن، لكنهم في الوقت نفسه يتجاهلون قتل إسرائيل للعشرات من موظفي المنظمة العالمية في غزة والهجمات ضد “الخوذ الزرق” في لبنان.
وكانت قد أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيين) الحاكمة في شمال اليمن، في يونيو الماضي، القبض على خلية تجسس مرتبطة بوكالة الاستخبارات الأمريكية، متهمة بتنفيذ أنشطة استخباراتية وتخريبية في اليمن منذ عقود. وفي المجمل، كما أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، تم اعتقال 13 شخصًا، ستة منهم من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وأعربت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذا الأمر.
وذكر الدبلوماسي الروسي أن “من المهم تجنب المعايير المزدوجة”، لافتا إلى أن “رغبة ممثلي عدد من الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن تتناقض بشكل حاد مع رد فعلهم – أو بالأحرى غيابه شبه الكامل – على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة تحت الهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن الهجمات المنتظمة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والتي، مع ذلك، تواصل أداء واجبها وتظل في حالة تأهب”.
وأكد نيبينزيا أن “من المهم أن يمد زملاؤنا الغربيون موقفهم المبدئي ليشمل الوضع حول وكالة الأونروا، والتي تحاول السلطات الإسرائيلية إخراجها من الأراضي الفلسطينية”.
ودعا الدبلوماسي الروسي أعضاء مجلس الأمن إلى “عدم السماح بمثل هذه المعايير المزدوجة الصارخة والواضحة”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link