نيبينزيا: الولايات المتحدة لن تسمح أبدا بنقل مقر الأمم المتحدة إلى دولة أخرى

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


نيبينزيا: الولايات المتحدة لن تسمح أبدا بنقل مقر الأمم المتحدة إلى دولة أخرىنيبينزيا: الولايات المتحدة لن تسمح أبدا بنقل مقر الأمم المتحدة إلى دولة أخرى

Sputnik

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الولايات المتحدة لن تسمح قط بنقل مقر الأمم المتحدة إلى دولة أخرى ويعرف الجميع أساليب ابتزاز واشنطن في مثل هذه الأمور.

وأضاف في مقابلة مع “تاس”: “ليس من باب الفضول، بل يحتاج إلى إجابة محددة، السؤال حول أي بلد آخر قد تشعر الأمم المتحدة وأعضاؤها براحة أكبر فيه. ولكي يتم نقل المقر الرئيسي للأمم المتحدة، يجب على أغلبية الدول الأعضاء في المنظمة التصويت لصالح ذلك، لكن في الواقع لن يسمح الأمريكيون بحدوث ذلك أبدا. بالنسبة لهم، هذه مسألة هيبة، ورأس مال سياسي، وكذلك مكاسب اقتصادية. وطبعا يعرف الجميع جيدا، أساليبهم في الابتزاز والترهيب وليّ الأذرع”.

إقرأ المزيد

موسكو: نعمل على إطلاق تحكيم أممي ضد الولايات المتحدة بسبب قضية التأشيراتموسكو: نعمل على إطلاق تحكيم أممي ضد الولايات المتحدة بسبب قضية التأشيرات

وشدد نيبينزيا على أن الولايات المتحدة فقدت في السنوات الأخيرة، مصداقيتها بشكل لا رجعة فيه كدولة تستضيف المؤسسات المركزية للأمم المتحدة، ومن الواضح أنها فشلت في تحمل مسؤولياتها في هذا المجال. ونوه بأن الأمريكيين يستخدمون وجود المنظمة الدولية في بلادهم، لتصفية الحسابات مع المنافسين الجيوسياسيين، ويقومون في كل مناسبة ممكنة بإزعاج الدبلوماسيين الروس ويماطلون في إصدار التأشيرات وغير ذلك من التصرفات الأخرى التي لا تليق بالولايات المتحدة كدولة عظمى.

وفي عام 1946، تم اختيار نيويورك رسميا لتكون موقعا لمقر الأمم المتحدة. وينظم وجود المقر الرئيسي للأمم المتحدة في الولايات المتحدة بموجب اتفاقية أبرمت بين المنظمة العالمية وواشنطن، واعتمدتها الجمعية العامة في 31 أكتوبر 1947 (القرار 169). وبحسب هذه الوثيقة، فإن الأراضي التي تحتلها وكالات الأمم المتحدة هي “منطقة دولية تابعة لجميع الدول الأعضاء”. والسلطات الأمريكية ملزمة بعدم التدخل في الخروج والدخول من وإلى المقر الرئيسي للأشخاص الذين يصلون رسميا إلى فعاليات الأمم المتحدة.

 ويشمل ذلك الممثلين أو المسؤولين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أو وكالاتها المتخصصة، والخبراء، والصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية المدعوين لإجراء المشاورات. ويتعين على الولايات المتحدة تقديم تأشيرات لهؤلاء الأفراد “مجانا وفي أسرع وقت ممكن”.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.