ودعا السيناتور الجمهوري إلى الرد على الهجوم.
وقال غراهام في بيان “أود أن أحث إدارة بايدن على تنسيق رد ساحق مع إسرائيل، بدءا بقدرة إيران على تكرير النفط”.
وتابع قائلا: “يجب ضرب مصافي النفط بقوة”.
وأكد مسؤولون أمريكيون في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” أن سيناريو استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية مطروح كخطة للرد.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تقيم مؤخرا كيف يمكن أن يتطور تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وأشار المسؤولون إلى أن عدة سيناريوهات مطروحة كتطور للوضع الراهن وأكثرها تطرفا ممكن أن يكون ضرب إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في أصفهان، موضحين أن إيران خصبت اليورانيوم بنسبة قريبة من النسبة المطلوبة لإنتاج القنبلة النووية.
وأكد المسؤولون أن إنتاج إيران لقنبلة نووية يتطلب في الوضع الراهن عدة أسابيع، ولكن في حال ضرب المنشآت النووية سوف يستغرق ذلك وقتا أطول بكثير.
وأعلن الحرس الثوري اليوم الثلاثاء أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد إسرائيل سيقابله رد من طهران “أكثر سحقا وتدمير”.
وأفاد الحرس الثوري بأن الهجوم الصاروخي استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، موضحا أن القصف جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يونيو الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مسؤول إيراني كبير لـ”رويترز” إن إطلاق الصواريخ جاء بناء على أوامر من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ظل في مكان آمن منذ الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت التي قتلت نصر الله الأسبوع الماضي.
هذا، توعد مسؤولون إسرائيليون برد شديد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران يوم الثلاثاء على إسرائيل فيما تتواصل مداولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمنية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط.
المصدر: RT + وسائل إعلام
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link