وقال كاتب المقال لوكاش ياسترزبسكي: “اليوم تجد بولندا نفسها في وضع خطير للغاية. تشكل مفاوضات السلام المحتملة تهديدا لنا. لقد تشاجرت بلادنا بشدة مع روسيا وربطت نفسها بقوة – لصالح الشركات الكبرى والطبقة السياسية في الولايات المتحدة – بأوكرانيا، التي ليست صديقة أبدا، وخاصة في الوقت الحالي”. كما أعرب الصحفي البولندي عن أسفه لما آل إليه وضع السياسة الخارجية لبلاده ومقاطعتها لموسكو.
ويرى الصحفي أن الصراع في أوكرانيا سينتهي بهزيمة الأخيرة، وبعد انتهائه سيرغب الغرب، ومعه الولايات المتحدة، في استئناف العلاقات مع روسيا، لكن بولندا، حسب قوله، ستخرج خالية الوفاض.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، في الأول من نوفمبر، أن بولندا بدأت بناء تحصينات على الحدود مع روسيا.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم “احتواء العدوان الروسي”.
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link