ووفقا للدكتور ميخائيل بيلخ أخصائي طب وجراحة الأورام، يعود السبب في تكرر الإصابة بالمرض إلى عدم فعالية العلاج، فمثلا استأصل الجراح جزء من الورم، في حين كان عليه استئصال الثدي بالكامل. أو لم تدرس بصورة جيدة العقد الليمفاوية القريبة من الورم وبقيت خلايا سرطانية هناك، انتشرت بعد ذلك عبر التدفق الليمفاوي إلى الأعضاء الأخرى. أو لم يكن العلاج الكيميائي أو الاشعاعي بالمستوى المطلوب. لذلك يمكن أن يحدث الانتكاس حتى بعد فترة طويلة.
ويشير الطبيب، إلى سرطان الثدي مرض غدار، ولذلك على الرغم من تطور طرق مكافحته وابتكار أدوية فعالة، لا يكون العلاج فعالا بل أحيانا يبطئ تطور المرض فقط.
وينصح الطبيب لكي لا يحصل هذا، بتذكر العوامل المسببة لتكرار سرطان الثدي: العادات السيئة، نمط الحياة الخامل، التغذية غير الصحيحة، قلة النوم، وأهمها مراجعة الطبيب الأخصائي بانتظام. أي يجب على المرأة التي تغلبت على سرطان الثدي، أن تخضع لفحوصات سنوية مختلفة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك، من المهم جدا أن تهتم المرأة بنفسها وبصحتها، وعندما تلاحظ شيئا غير معتاد ليس فقط في الثديين -تورم، احمرار الجلد، تكثف أو إفرازات من الحلمتين، أو تضخم العقد اللمفاوية القريبة، بل وفي الحالة العامة- الضعف، اللامبالاة، التعب السريع، الدوخة وألم مستمر في الصدر، يجب فورا استشارة الطبيب.
ووفقا له، عموما يجب عليها عدم تجاهل أي علامة أو أعراض، لأنه ليس مستبعدا أنها تشير إلى انتكاس المرض.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link