نزوح استثنائي للصحفيين السوريين من السلطة (الرابعة) نحو (الأولى).. فما السر؟!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sarabic.ae/20240615/نزوح-استثنائي-للصحفيين-السوريين-من-السلطة-الرابعة-نحو-الأولى-فما-السر؟-1089889442.htmlنزوح استثنائي للصحفيين السوريين من السلطة (الرابعة) نحو (الأولى).. فما السر؟!نزوح استثنائي للصحفيين السوريين من السلطة (الرابعة) نحو (الأولى).. فما السر؟!سبوتنيك عربيبدأ السباق الانتخابي البرلماني في سوريا، وانطلقت معه الحملات الانتخابية للمرشحين في هذه الانتخابات العامة التي ستعقد في 15 تموز القادم. 15.06.2024, سبوتنيك عربي2024-06-15T10:31+00002024-06-15T10:31+00002024-06-15T12:55+0000حصريتقارير سبوتنيكالعالم العربيأخبار سوريا اليومhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/12/1082164645_0:960:2048:2112_1920x0_80_0_0_ba9011f532bea71632e043724ee29ffe.jpgفي الدور التشريعي المنتظر، كان لافتاً مشاركة عدد غير مسبوق من الصحفيين تجاوز 30 صحفياً، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشعب السوري.بطبيعة الحال، أرخت الظروف الاستثنائية التي تعيشها سوريا على مختلف مناحي حياة شعبها، ومنهم الصحفيين، كما فقدت الصحافة بريقها مع سريان حالة من القنوط لدى الكثير منهم بعدما أصبحوا عاجزين عن حل مشاكلهم المهنية والمعيشية المتزايدة، حالهم كحال أغلب السوريين.والحال كذلك، فما هو السر وراء ترشح الصحفيين السوريين بهذا العدد الاستثنائي في تاريخهم؟.من (الرابعة) إلى (الأولى)! يعتقد الصحفي يونس خلف، أمين السر العام لاتحاد الصحفيين السوريين، والمرشح لعضوية مجلس الشعب في محافظة الحسكة، والكثير من زملائه الصحفيين المرشحين، بأن واقع الصحافة باعتبارها (سلطة رابعة)، باتت بحاجة إلى سلطة أكبر لإصلاح حالها، الأمر الذي يدفعهم لحجز مقاعد لهم في السلطة التشريعية الأولى في البلاد، منعا للالتفاف على مكامن قوتهم المكتسبة عبر تاريخهم.ويرى خلف بأنه “من المهم توفير بيئة تنظيمية وقانونية تسمح بإنتاج إعلامي منفتح مع ضمان الحصول على المعلومة، لذلك فأن البحث عن منبر آخر تكون المواجهة فيه أكثر تأثيراً يعد هدفاَ مشروعاً”. وأشار خلف إلى أن الصحفيين “عانوا خلال الدور التشريعي الحالي من تمرير بعض الثغرات في قانون الجريمة الالكترونية، ومن ملاحظات لا تزال قيد النقاش حول مشروع تعديل قانون الاعلام، ومن هنا تأتي أهمية وصول عدد من الإعلاميين إلى مجلس الشعب للدفاع عن الصحفيين والمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وعدم تقيد الحريات الصحفية وحجب المعلومات وصولاً إلى توفير بيئة تشريعية مناسبة للعمل الصحفي”. سلاح دستوري للدفاع عن الحقوقبدوره، يرى الصحفي هيثم محمد، المرشح لعضوية مجلس الشعب في محافظة الحسكة، أن هدفه من الترشح إلى مجلس الشعب “التعاون مع زملاء آخرين فاعلين ومتخصصين في المجلس وخارجه للاهتمام بشكل أكثر بالجانب التشريعي سواء لجهة اقتراح إصدار قوانين جديدة أو تعديل بعض القوانين النافذة بما يتوفق مع الدستور السوري ومنها بعض القوانين الهامة كقانون الإعلام وغيره، والتعاون أيضاً لتطوير واقع الاعلام السوري من كافة الجوانب وفق آليات عمل وبرامج تنطلق من مجلس الشعب، والمساهمة في أخذ مجلس الشعب دوره الفعلي وتولي كافة صلاحياته الدستورية”؟.ظاهرة طبيعية وإيجابيةولم يختلف رأي الصحفي وليد الجابر، المرشح لانتخابات مجلس الشعب في مدينة حلب، عن زملائه لدى سؤال “سبوتنيك” له عن أسباب ترشحه لانتخابات مجلس الشعب، إذ عدها ظاهرة طبيعية وصحية، مشيرا إلى أنه يمكن استثمار تواجد الإعلاميين تحت قبة البرلمان لتحسين واقع العمل الإعلامي في سوريا، عبر التعاون مع بقية الإعلاميين ورفع الصوت للمطالبة بالحقوق والإنصاف مهنياً ومادياً. ولا ينفى الجابر وجود طموح شخصي، فالصحفي برأيه مواطن بالدرجة الأولى ويحق له كأي مواطن من الفئات الأخرى الترشح والفوز بمقعد في مجلس الشعب يرضي به طموحه الشخصي أيضاً.الدفاع عن المرأةبدورها، أكدت الإعلامية الوحيدة المرشحة في انتخابات مجلس الشعب في مدينة حلب، الصحفية عهد بريدي، لـ”سبوتنيك” أن “هدفها من الترشح إيصال صوت الصحفيين بعد سريان حالة من اليأس من واقعهم الصعب على كافة الصعد، ففي حال نجاح أكثر من صحفي يمكن الدفاع عن حقوق الصحفيين بشكل مؤثر، والأمر ذاته ينطبق على مشاكل المواطنين، التي يعرفها الإعلاميون عن قرب أكثر من غيرهم، بالتالي عند عرضها تحت قبة البرلمان يمكن أيضاً تقديم حلول معها لتسريع معالجتها”,واعتبرت بريدي أن تحسين واقع المرأة والدفاع عن حقوقها في مدينة حلب يعد أحد أسباب ترشحها لانتخابات مجلس الشعب، التي اعتبرت مشاركتها فيها تجربة مهمة سواء أنجحت أو فشلت. https://sarabic.ae/20240614/خرافهم-أغلى-الأضاحي-عربيا-السوريون-يتلقون-الحوالات-الخارجية-لشراء-أضاحي-العيد-فيديو-1089870004.htmlhttps://sarabic.ae/20240615/وزير-النقل-السعودي-لـسبوتنيك-دعم-غير-محدود-من-المملكة-لتيسير-تنقلات-الحجاج-بالداخل-والخارج-صور-1089879135.htmlسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/12/1082164645_0:768:2048:2304_1920x0_80_0_0_b89b3efbebf86a2e3cb24a37c8ce44d3.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار سوريا اليومحصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم10:31 GMT 15.06.2024 (تم التحديث: 12:55 GMT 15.06.2024)حصريبدأ السباق الانتخابي البرلماني في سوريا، وانطلقت معه الحملات الانتخابية للمرشحين في هذه الانتخابات العامة التي ستعقد في 15 تموز القادم.في الدور التشريعي المنتظر، كان لافتاً مشاركة عدد غير مسبوق من الصحفيين تجاوز 30 صحفياً، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشعب السوري.التوق الكبير للصحفيين للجلوس تحت قبة البرلمان السوري، اعتبره البعض ظاهرة طبيعية وخطوة إيجابية، على اعتبار أن الصحفيين هم أحد فئات الشعب السوري ومن حقهم الترشح كغيرهم، فيما استغربها آخرون، بذريعة أن الصحفي يمتلك سلطة وصوتاً مؤثراً في حال وظف مهنته بالشكل الصحيح.بطبيعة الحال، أرخت الظروف الاستثنائية التي تعيشها سوريا على مختلف مناحي حياة شعبها، ومنهم الصحفيين، كما فقدت الصحافة بريقها مع سريان حالة من القنوط لدى الكثير منهم بعدما أصبحوا عاجزين عن حل مشاكلهم المهنية والمعيشية المتزايدة، حالهم كحال أغلب السوريين.والحال كذلك، فما هو السر وراء ترشح الصحفيين السوريين بهذا العدد الاستثنائي في تاريخهم؟.من (الرابعة) إلى (الأولى)! يعتقد الصحفي يونس خلف، أمين السر العام لاتحاد الصحفيين السوريين، والمرشح لعضوية مجلس الشعب في محافظة الحسكة، والكثير من زملائه الصحفيين المرشحين، بأن واقع الصحافة باعتبارها (سلطة رابعة)، باتت بحاجة إلى سلطة أكبر لإصلاح حالها، الأمر الذي يدفعهم لحجز مقاعد لهم في السلطة التشريعية الأولى في البلاد، منعا للالتفاف على مكامن قوتهم المكتسبة عبر تاريخهم.يشرح خلف لـ”سبوتنيك”: “لا يمكن النظر إلى أسباب ودوافع إقبال الصحفيين على الترشح لمجلس الشعب بمعزل عن مناخ العمل الإعلامي، حيث يمنع الصحفي من ممارسة دوره، بالتالي تراجع أداء الإعلام وغياب تأثيره هو أحد أسباب هذا الترشح، مضيفا بأن “ثمة شعور بأن البنية الإدارية وطريقة التعاطي مع وسائل الإعلام جعلت الصحفي يشعر بالإحباط مع فقدان الثقة بالعمل الصحفي وجدواه”.ويرى خلف بأنه “من المهم توفير بيئة تنظيمية وقانونية تسمح بإنتاج إعلامي منفتح مع ضمان الحصول على المعلومة، لذلك فأن البحث عن منبر آخر تكون المواجهة فيه أكثر تأثيراً يعد هدفاَ مشروعاً”. وأشار خلف إلى أن الصحفيين “عانوا خلال الدور التشريعي الحالي من تمرير بعض الثغرات في قانون الجريمة الالكترونية، ومن ملاحظات لا تزال قيد النقاش حول مشروع تعديل قانون الاعلام، ومن هنا تأتي أهمية وصول عدد من الإعلاميين إلى مجلس الشعب للدفاع عن الصحفيين والمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وعدم تقيد الحريات الصحفية وحجب المعلومات وصولاً إلى توفير بيئة تشريعية مناسبة للعمل الصحفي”. خرافهم أغلى الأضاحي عربيا.. السوريون يتلقون الحوالات الخارجية لشراء أضاحي العيد… فيديوسلاح دستوري للدفاع عن الحقوقبدوره، يرى الصحفي هيثم محمد، المرشح لعضوية مجلس الشعب في محافظة الحسكة، أن هدفه من الترشح إلى مجلس الشعب “التعاون مع زملاء آخرين فاعلين ومتخصصين في المجلس وخارجه للاهتمام بشكل أكثر بالجانب التشريعي سواء لجهة اقتراح إصدار قوانين جديدة أو تعديل بعض القوانين النافذة بما يتوفق مع الدستور السوري ومنها بعض القوانين الهامة كقانون الإعلام وغيره، والتعاون أيضاً لتطوير واقع الاعلام السوري من كافة الجوانب وفق آليات عمل وبرامج تنطلق من مجلس الشعب، والمساهمة في أخذ مجلس الشعب دوره الفعلي وتولي كافة صلاحياته الدستورية”؟.وأشار محمد إلى أن سبب ترشحه “لا يقتصر على الجانب الإعلامي، فالصحفي أكثر اطلاعاً بحكم عمله على مشاكل المجتمع، لذا سيتم بناء على الواقع الصعب التي تعيشه مدينة طرطوس وغيرها من المدن السورية بسبب الحرب وفقدها الكثير من الشباب في مواجهة الإرهابيين، إعداد دراسات متكاملة عن واقع الجرحى وذوي الشهداء والمفقودين لتحسين واقعهم وصولاً إلى تأمين متطلبات حياة كريمة، إضافة إلى عقد لقاءات مباشرة كل ستة أشهر بين المواطنين وأعضاء مجلس الشعب في المراكز الثقافية للمساهمة في حل مشاكلهم عبر استثمار مهنة الصحافة والتواجد كعضو في مجلس الشعب حال النجاح في الانتخابات”. ظاهرة طبيعية وإيجابيةولم يختلف رأي الصحفي وليد الجابر، المرشح لانتخابات مجلس الشعب في مدينة حلب، عن زملائه لدى سؤال “سبوتنيك” له عن أسباب ترشحه لانتخابات مجلس الشعب، إذ عدها ظاهرة طبيعية وصحية، مشيرا إلى أنه يمكن استثمار تواجد الإعلاميين تحت قبة البرلمان لتحسين واقع العمل الإعلامي في سوريا، عبر التعاون مع بقية الإعلاميين ورفع الصوت للمطالبة بالحقوق والإنصاف مهنياً ومادياً. وأكد الجابر بأن “مجلس الشعب يمكن أن يكون منبراً ثان للإعلاميين، مع السعي لتغير بعض التشريعات لتطوير الإعلام وخاصة الإعلام الالكتروني، المسيطر حالياً من خلال تشكيل لجنة خاصة في مجلس الشعب لهذه الغاية”.ولا ينفى الجابر وجود طموح شخصي، فالصحفي برأيه مواطن بالدرجة الأولى ويحق له كأي مواطن من الفئات الأخرى الترشح والفوز بمقعد في مجلس الشعب يرضي به طموحه الشخصي أيضاً.وزير النقل السعودي لـ”سبوتنيك”: دعم غير محدود من المملكة لتيسير تنقلات الحجاج بالداخل والخارج.. صورالدفاع عن المرأةبدورها، أكدت الإعلامية الوحيدة المرشحة في انتخابات مجلس الشعب في مدينة حلب، الصحفية عهد بريدي، لـ”سبوتنيك” أن “هدفها من الترشح إيصال صوت الصحفيين بعد سريان حالة من اليأس من واقعهم الصعب على كافة الصعد، ففي حال نجاح أكثر من صحفي يمكن الدفاع عن حقوق الصحفيين بشكل مؤثر، والأمر ذاته ينطبق على مشاكل المواطنين، التي يعرفها الإعلاميون عن قرب أكثر من غيرهم، بالتالي عند عرضها تحت قبة البرلمان يمكن أيضاً تقديم حلول معها لتسريع معالجتها”,واعتبرت بريدي أن تحسين واقع المرأة والدفاع عن حقوقها في مدينة حلب يعد أحد أسباب ترشحها لانتخابات مجلس الشعب، التي اعتبرت مشاركتها فيها تجربة مهمة سواء أنجحت أو فشلت.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.