وقال نتنياهو إن إسرائيل “مستعدة لمواجهة أي تهديد سواء في الدفاع أو الهجوم. نحن مصممون على الدفاع عن أنفسنا، ومصممون أيضا على تقاضي ثمن باهظ من أي عدو يجرؤ على مهاجمتنا – من أي ساحة”.
وتابع قائلا: “في الوقت نفسه، نتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن لدينا. وهذه مهمة أخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى. إننا نجري مفاوضات معقدة للغاية بينما على الجانب الآخر هناك منظمة إرهابية قاتلة وغير مقيدة ومتمردة.. ولكنني أريد التأكيد على أننا نجري مفاوضات أخذ وعطاء، وليس عطاء عطاء، هناك أشياء يمكن أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها – ونحن نصر عليها. ونحن نعرف جيدا كيف نفرق بين الاثنين”.
وأضاف: “ولذلك، إلى جانب الجهود الكبيرة التي نبذلها لإعادة المختطفين لدينا، فإننا نتمسك بالمبادئ التي أرسيناها والتي تعتبر ضرورية لأمن إسرائيل..وهذه المبادئ ـ وأكرر ـ تتفق مع مخطط 27 مايو الذي حظي بدعم أمريكي”.
ولفت إلى أن “حماس حتى هذه اللحظة متمسكة برفضها.ولم ترسل حتى ممثلا عنها إلى محادثات الدوحة. ولذلك يجب أن يكون الضغط موجها نحو حماس والسنوار، وليس ضد الحكومة الإسرائيلية”.
هذا واستؤنفت الخميس الماضي المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين بقطاع غزة في العاصمة القطرية الدوحة.
وعقدت الجولة الجديدة من المحادثات بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ديفيد بارنياع ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر، بيل بيرنز وعباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وانتهت جولة مفاوضات وقف النار في غزة بعد أن استمرت على مدار يومين دون التوصل إلى اتفاق نهائي وانتهت بإصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا أشار إلى أن المحادثات ستستأنف في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل على أساس الشروط المطروحة في محادثات الدوحة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link