RT
يرى كينت كونراد في ناشيونال إنترست أن سياسة الممثل التجاري الأمريكي قصيرة النظر تضع البراعة التكنولوجية الأمريكية على المحك، وتعطي الصين فرصة قيادة التكنولوجيا العالمية.
سحب الممثل التجاري للولايات المتحدة الأحكام التجارية التي من شأنها أن تضع قواعد لتدفقات البيانات عبر الحدود، ومعارضة التخزين المحلي الإلزامي للبيانات، ومنع النقل القسري لرموز مصدر البرمجيات.
تعتبر التجارة الرقمية عصب الاقتصاد الجديد، وتمثل 55% من صادرات الولايات المتحدة من الخدمات التجارية وتساهم بمليارات الدولارات في اقتصادنا. وكي تبقى الولايات المتحدة في الصدارة عليها تعزيز اقتصاد رقمي عالمي وعادل ومفتوح، تحكمه قواعد تحفز الابتكار وريادة الأعمال.
دون تدفق البيانات المفتوحة إلى الخارج سترتفع التكاليف التشغيلية بالنسبة للشركات الأمريكية. وسيضيق المدخل إلى السوق وستتضاءل الفرص بسبب خنق الابتكار.
على الممثل التجاري للولايات المتحدة والمتمثل في السفيرة كاثرين تاي ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة التجارة جينا ريموند أن يتداركوا القرار الخاطئ في مجلس التجارة والتكنولوجيا القادم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (TTC)، وإلا ستكون العواقب وخيمة.
إن لم يتدارك الممثل التجاري القرار فإنه سيترك لعملاق التكنولوجيا، الصين، فرصة قيادة السباق التكنولوجي العالمي وفق معايير صينية، إضافة لإمكانية تحقيق أولويات الصين الواضحة وهي التفوق التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والاقتصادية والعسكرية.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب