وأضاف ناريكشين، في الاجتماع الخامس والخمسين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والخدمات الخاصة لبلدان رابطة الدول المستقلة: “كدفعات للمسلحين، يقوم نظام كييف بتزويد منظماتهم بمسيرات جوية بدون طيار، كما تنظم أوكرانيا في منطقة خفض التصعيد في إدلب دورات تدريبية لمشغلي هذه المسيرات بما في ذلك الانتحارية منها”.
وأشار ناريشكين إلى أن الاستخبارات الروسية، سجلت ورصدت اتصالات عديدة في سوريا بين مبعوثي المخابرات العسكرية الأوكرانية وقادة الجماعات المسلحة غير الشرعية والجماعات الإرهابية العاملة في سوريا، ويهدف ذلك لتنظيم أعمال تخريبية ضد أهداف روسية هناك، وكذلك تجنيد الإرهابيين من هناك للقتال في كتائب المرتزقة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا له، تتواصل المخابرات الأوكرانية، مع رؤوس “هيئة تحرير الشام “، والحزب الإسلامي التركستاني، و”قوات سوريا الديمقراطية “، و”أجناد القوقاز”، و “جيش تحرير إنغوشيا” وغيرها.
وشدد ناريشكين، على أن أجهزة المخابرات التابعة لدول الناتو تقوم بنقل المسلحين من الشرق الأوسط إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة للمشاركة في القتال إلى جانب نظام كييف.
وقال: “لدينا معلومات موثوقة، بأن أجهزة المخابرات التابعة لدول الناتو تقوم بتنظيم وترتيب عمليات نقل المسلحين من أراضي دول الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال إلى جانب نظام كييف ضد الجيش الروسي. لقد تحولت قاعدة التنف العسكرية الأمريكية على حدود سوريا مع الأردن والعراق منذ فترة طويلة إلى مركز لتدريب الإرهابيين. يتم فيها تدريب حوالي 500 من أنصار داعش والجهاديين الآخرين. وتعطى الأولوية للمهاجرين من جمهوريات شمال القوقاز الروسية ودول جنوب القوقاز وآسيا الوسطى. ومنهم يتم تشكيل مجموعات متحركة بهدف تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية ضد القوات الروسية في سوريا، ومنذ عام 2022 – في أوكرانيا”.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link