كانت ليوبوف وعائلتها تعيش في بلدة زيتلوفكا بالقرب من كريمينايا قبل أن تنجو بحياتها من بطش القوات الأوكرانية، وقالت في لقاء مع RT: “في 13 مارس 2022، انفتحت أبواب الجحيم بسبب القصف الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية”.
وأضافت: “الجثث كانت متناثرة في كل مكان، رجال ونساء وشيوخ، ورأيت جثة فتاة شابة حامل، هي وزوجها وأخت زوجها وطفل – أربع قتلى من عائلة واحدة”.
وتابعت ليوبوف: “كان الجيش الروسي في عجلة من أمره لإنقاذ الناس لدرجة أنهم استخدموا جميع وسائل النقل المتاحة وأخذوهم إلى بر الأمان بعيدا عن القصف في المركبات العسكرية”، وشددت السيدة على أن “هذا كان مختلفا تماما عن سلوك “المدافعين” الأوكرانيين”.
وأشارت إلى أنه بعد بداية العملية العسكرية الخاصة في فبراير 2022، أخذ المتطرفون القوميون زوج إيلينا ألكسيفنا (صديقتها).
وأضافت: “لقد سلموه للشرطة المحلية. كنت أنا وزوجي في لجنة الاستفتاء في عام 2014 (استفتاء عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا).. لقد تم تذكيرنا في قسم الشرطة بآرائنا المؤيدة لروسيا وحقيقة أن أطفالنا مواطنون روس.. ولحسن الحظ، كان المحقق من المعارف المحليين وأشفق على زوج إيلينا وأطلق سراحه”.
وتابعت ليوبوف، “بعد ذلك انفجر لغم بإيلينا ألكسيفنا وزوجها وتمزقت ساقه”، وأشارت المرأة بامتنان إلى الجنود الروس الذين ساعدوا الزوجين ونقلوهما إلى المستشفى في سيارة مصفحة.
وسبق أن كشف أحد اللاجئين الذين فروا من بطش نظام كييف إلى روسيا، أن القوات الأوكرانية هاجمت عمدا بالطائرات المسيرة مجموعات المدنيين الذين يريدون الإجلاء من دزيرجينسك (توريتسك).
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، أن وسائل الإعلام الغربية تتظاهر بأنها لم تكن على علم بالفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية ضد سكان دونباس والجيش الروسي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link