وفي وقت سابق، أدانت ساندو “الهجوم الصاروخي الروسي وانتهاك المجال الجوي المولدوفي”، لكن وزارة الدفاع المولدوفية أفادت أن “نظام مراقبة الأجواء لم يسجل أي انتهاكات لأجواء البلاد بصواريخ أو طائرات مسيرة”.
وكتب سافونوف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “كبار المسؤولين في مولدوفا يشنون مرة أخرى هجمات استفزازية شبه يومية على روسيا، وكالعادة، كان “الفائز الذهبي” هو رئيسة مولدوفا، مايا ساندو”.
ووفقا له، تلقى الكذابون في تشيسيناو “لكمة قوية” من قبل وزارة الدفاع المولدوفية، وأضاف النائب أن “رومانيا قدمت مساهمتها في فضح الأكاذيب التي أراد نظام تشيسيناو بها جرها نحو استفزازاته، كما أن الدفاع الجوي الروماني لم يسجل أي انتهاكات للمجال الجوي. والسؤال المطروح هنا: لماذا تكذب السلطات المولدوفية باستخدام حقائق لم يتم التحقق منها، وخاصة في وقت يفترض فيه أن يتصرفوا بشكل أفضل للحصول على الغاز الروسي. طبعا، لا يعني هذا أن تعلن مولدوفا عن حبها ومشاعرها للكرملين، لكن على الأقل تجنب الاستفزازات والتلاعب بالحقائق، حتى وان كانت الكراهية تخيم عليهم”.
وتابع: “الجواب بسيط: هم ليسوا مستقلين أبدا (السلطات المولدوفية)، يحاولون قطع العلاقات مع روسيا ورابطة الدول المستقلة بناء على أوامر مباشرة من الغرب الجماعي ورومانيا، وقد أمروا بالقيام بذلك على حساب مصلحة بلادهم”. كما أشار أيضا إلى عقد اجتماع غير رسمي لقادة دول رابطة الدول المستقلة مؤخرا في منطقة لينينغراد. “رئيسة جمهورية مولدوفا، وهي دولة عضو في رابطة الدول المستقلة، منذ وصولها إلى السلطة، لم تحضر لأي من القمم، هل أمروها بالبقاء في تشيسيناو، كما أمروا بتعطيل المفاوضات بشأن الغاز الروسي؟
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link