وقال النائب اللبناني جميل السيد: “أنني أتأسّف لأنني لم أستطع إقناع كل أنواع المسؤولين الذين ناشدتهم هنا أمس بفتح طريق المصنع بعد قصفه أوّل أمس ليلا من قبل الطيران الإسرائيلي، ذلك أنه تبين لي أن المعنيين بفتح تلك الطريق وحمايتها لم يحصلوا على إذن إقليمي ودولي لفتحها، حيث تبلّغوا أنهم سيتعرّضون للقصف إذا حاولوا”.
إقرأ المزيد
وقال في تصريح: “إلى هؤلاء، ليس المطلوب أبدا أن تعرضوا أنفسكم للموت من أجل طريق الناس، بل استعدوا لتكونوا شرطة سير عندما يسمحون لكم بفتحها”.
وأضاف السيد “أنا مقتنع بلا أي شك بأن قطع طريق المصنع نحو سوريا لا علاقة له مطلقا بالتخوف من تهريب أسلحة أو ذخائر إلى لبنان، طالما بإمكان الجيش اللبناني وضع حواجز تفتيش عليها إذا فتحت، لا بل إن قطع ذلك الطريق هدفه الأساسي منع عودة النازحين السوريين الذين يفرّون من الحرب في لبنان لأن سوريا أصبحت حاليا أكثر أمنا لهم، وأؤكد هنا أن عدة دول ومنظمات دولية عبرت خلال الأيام الماضية، لكبار المسؤولين في دولتنا عن امتعاضها واعتراضها على عودة النازحين طوعا بهذه الطريقة لأنها ترغب ببقائهم كورقة اإبتزاز سياسية واقتصادية وأمنية بمختلف الاتجاهات”.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف بعدد من الصواريخ الطريق الدولي الواصل إلى معبر المصنع المقابل لمعبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، ما أدى إلى انقطاعه وتوقف حركة السيارات عليه.
المصدر: “النشرة”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});