Gettyimages.ru
صورة تعبيريةتابعوا RT على
أشاد الدكتور هاني عبد الشهيد عضو مجلس الشيوخ المصري بمشروع رأس الحكمة ونجاح مصر في جلب مليارات الدولارات للخزينة المصرية في توقيت قاتل بحسب وصفه.
إقرأ المزيد
وأوضح عبد الشهيد في حديث لـ RT أن هذه الخطوة التي لاقت استحسان وتأييد كل القوى الفاعلة في مصر والتي ثمنتها حتى أحزاب المعارضة فاجأت الجميع ووجهت ضربات قاصمة للقوى وجماعات خارجية راهنت على خطة وصفوها بالشيطانية لتأليب المصريين على الدولة برفع سعر الدولار لمستويات قياسية في السوق السوداء الموازية.وأضاف أن هذه الإجراءات الغربية قصدت إنهاك الاقتصاد المصري ومعه المواطن المصري البسيط لكن هذا الرهان خسر كالعادة بفضل وعي القيادة السياسية بتلك المؤامرة التي دبرت بليل على خلفية رفض مصر القطعي لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فيما يخص ثوابت مصر الوطنية والقومية بضرورة حل الدولتين على أساس القرارات الدولية وانسحاب إسرائيل لحدود 1967.وأردف: “توافقت إرادة جماعات لا تريد لمصر الخير مع إرادة دول أغضبها إصرار القيادة السياسية المصرية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية”.وأشار إلى أن “الخاسر الأكبر من الانهيار المدوي للدولار ونزول سعره بأكثر من ربع ثمنه في السوق السوداء الموازية هم تجار العملة بالداخل الذين وجه لهم الأمن المصري حملات واسعة النطاق مؤخرا أضعف نشاطهم وقلص إلى حد كبير جدا من تجارتهم غير المشروعة”، متوقعا استمرار هبوط الدولار.ولفت إلى أن تنويع مصادر التجارة والانضمام إلى مجموعة “البريكس” والاتفاقيات على الاستيراد بعملات أخرى من دول عديدة مؤشرات تؤكد سعى الدولة المصرية لإنهاء هيمنة الدولار الذي بات وسيلة من وسائل الضغط السياسي على الدول الرافضة للقطبية الواحدة والسياسة الأمريكية المنحازة وغير المنصفة.واختتم الحديث قائلا: “أثبتت الدولة المصرية مرة أخرى وليست أخيرة أنها قادرة على رصد المخططات الخارجية وإجهاضها مضيفا أن كل المؤشرات على الأرض تؤكد أن هبوط الدولار سيتبعه هبوط في الأسعار بشكل كبير”.المصدر: RTالقاهرة – ناصر حاتم تابعوا RT على