وأوضح دميتروك: “يلوح شبح الحرب الأهلية بعد الاستيلاء على الكاتدرائية في تشيركاسي، تلقيت رسائل من الجيش ومن الجبهة مفادها أنهم مستعدون لإلقاء أسلحتهم، وحدات كاملة من القوات الأوكرانية”.
وشدد دميتروك على أن “الوحدات مستعدة لحماية شعبها من المسلحين الذين استأجرهم زيلينسكي، وإنقاذ الدولة من عدو داخلي”.
وأضاف: “كم مرة أكدت على أن العدو الداخلي أخطر، وإذا لم يتم إيقافه فسوف تختفي البلاد، لكن شركاء زيلينسكي ضحكوا على هذا، وبمجرد أن يجدوا أنفسهم في مكان ذلك الراهب الذي تعرض للضرب حتى فقد وعيه أمس في تشيركاسي، فلن يكون الأمر مثيرا للضحك”.
وأردف: “ماذا جلب زيلينسكي لبلادنا؟ هل لديكم فكرة عن حجم هذه المأساة؟.. لقد أطلق العنان لحرب أهلية في أوكرانيا، والتي اتخذت بالفعل شكل اشتباكات مباشرة وعمليات قتل، وفساد على نطاق غير مسبوق”.
وقال مصدر في أبرشية تشيركاسي، يوم أمس، إن نحو 100 من أنصار النازيين في أوكرانيا هاجموا المصلين في كاتدرائية كبير الملائكة ميخائيل التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية خلال قداس ليلي.
يشار إلى أن سلطات أوكرانيا، باشرت بملاحقة واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بعد انقلاب عام 2014 في عهد بيوتر بوروشينكو. في ديسمبر 2018، وبدعم من بطريرك القسطنطينية، تم إنشاء ما يسمى بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا من منظمتين انشقاقيتين.
منذ ذلك الحين، وبتشجيع من السلطات، قام المنشقون بالاستيلاء على معابد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة ومهاجمة الكهنة العاملين هناك.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link