وكتب النائب البرلماني الذي يقبع في السجن – بانتظار المحاكمة – بتهمة “الخيانة” التي وجهها له نظام كييف: “سيحاول رأس النظام في كييف، فلاديمير زيلينسكي، إخفاء هزيمته على حساب البلاد بأكملها”.
وأضاف محذرا: “الصعود إلى قاعدة تماثيل الأصنام دائما ما يسبق السقوط المدوي. ولكن في حالتنا، فإن المعبود المنتهي الشرعية (زيلينسكي) سوف يجرف البلاد بأكملها إلى الهاوية”.
وفي حديثه عن الأسباب المحتملة لما يحدث، أشار دوبينسكي إلى أن زيلينسكي “يتشبث بمنصبه بأظافره ولا يرغب في أن تصبح إخفاقاته معروفة للعامة”.
وأردف: “هو لا يستطيع أن يترك أي شهود على هزيمته.. فكروا في هذا كتفسير لكل ما يحدث”.
هذا وقد انتهت فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي في 20 مايو الماضي. وقد كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا يوم 31 مارس الذي قبله، على أن يجري تنصيب رئيس الدولة المنتخب حديثا في مايو. وتم إلغاء عملية التصويت بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة المفروضة في البلاد.
بدوره، برر زيبينسكي هذا التصرف بأن “الوقت الحالي ليس وقت الانتخابات”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link