ورجح كوتري على هامش منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو مؤخرا وقوف الولايات المتحدة وراء تفجير خطي أنابيب الغاز الروسي “السيل الشمالي1 و2”.
وأكد أنه لا يعرف شيئا عن مدى تورط كييف في هذه الجريمة، وشكك في قدرة أوكرانيا على مثل هذه العملية التخريبية دون مساعدة خارجية.
كما اعتبر أن السلطات الألمانية تعرف الجهة الضالعة في التفجير، وإذا لم يكن كذلك، فلا بد من أن تكون الاستخبارات السويدية أو النرويجية أو الأمريكية على علم بالجهة المتورطة.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب “السيل الشمالي 1و2” لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.
وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التخريب.
المصدر: نوفونسي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link