نائبان لبنانيان يعلنان انسحابهما من الترشح إلى رئاسة الحكومة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




ومنذ تحديد موعد الاستشارات، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية.

إقرأ المزيد

ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام، بالإضافة إلى منيمنة الذي طرح نفسه مرشحا.
وصباح اليوم الاثنين، كتب مخزومي على منصة “إكس”: “شرفني نواب قوى المعارضة، وعدد من النواب المستقلين بدعم ترشيحي لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة لأتشارك مع فخامة رئيس الجمهورية مسؤولية الإنقاذ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، ما يجعلني المرشح الأقوى لمنافسة مرشح المنظومة”.
وأضاف: “بالرغم من ذلك، وانطلاقا من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكما إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية، وتساهم في تطبيق خطاب القسم، ما يتطلب أوسع تحالف ممكن من التلاقي، أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام، شاكرا الزملاء والقوى السياسية الذين منحوني الدعم والثقة”.
شرفني نواب قوى المعارضة، وعدد من النواب المستقلين بدعم ترشيحي لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة لأتشارك مع فخامة رئيس الجمهورية مسؤولية الإنقاذ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، ما يجعلني المرشح الأقوى لمنافسة مرشح المنظومة.بالرغم من ذلك، وانطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من…— Fouad Makhzoumi (@fmakhzoumi) January 13, 2025

كما كتب منيمنة في منشور على “فيسبوك”: “التزاما ببيان ترشحي لرئاسة الحكومة والذي اكدت فيه على الانفتاح على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا ويتماهي مع عناوينا السياسية والاصلاحية وخطاب القسم لرئيس الجمهورية، وبعد أن أفضت الاتصالات مع عدد من الكتل والنواب إلى التوافق على اسم القاضي نواف سلام بما يمثله من قيمة مضافة للبنان ولموقع رئاسة الحكومة، وبما يتحلى به من مناقبية وسيرة مهنية، أعلن سحب ترشحي لصالح القاضي سلام، داعيا الزملاء النواب إلى أوسع تأييد لهذا الترشيح بما يشكله من فرصة حقيقية لاستعادة دولتنا وإطلاق ورشة الإنقاذ”.

هذا ومن المقرر أن تنطلق الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية جوزيف عون لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة الاولى للعهد، عند الساعة الثامنة صباحا، في قصر بعبدا.
وتجرى الاستشارات على مرحلتين قبل الظهر وبعده، وأول لقاءات الرئيس عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وميقاتي الذي قادت حكومته البلاد خلال أكثر من عامين من شغور سدة الرئاسة، في فترة تعمق فيها الانهيار الاقتصادي وشهدت حربا مدمرة بين “حزب الله” واسرائيل، تربطه علاقات جيدة مع قوى سياسية ويحظى بعلاقات خارجية مع جهات عدة.
لكن نواب قوى المعارضة التي تضم كتلة القوات اللبنانية وكتل أخرى صغيرة، أعلنوا السبت قرارهم تسمية النائب فؤاد مخزومي، وهو رجل أعمال ثري تربطه علاقات جيدة بدول الخليج حيث أسس أعماله، وبالولايات المتحدة التي زاره موفدها الى بيروت أموس هوكستين الأسبوع الماضي في منزله، حيث التقى وفدا من نواب المعارضة.
وطرح نواب آخرون ترشيح سلام الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.
وتكثفت في الساعات الأخيرة محاولات توحيد مواقف كتل معارضة ونواب مستقلين للمضي بتسمية سلام، عوضا عن مخزومي، لتفويت الفرصة على إعادة تكليف ميقاتي.
المصدر: RT + swiss info

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.