أعلن ذلك روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة في الخارجية الروسية المعني بجرائم نظام كييف، وكتب في قناته على تيلغرام: “الوضع الآن بالقرب من الكاتدرائية لا يزال متوترا. ينتظر أبناء الرعية غارة جديدة من قبل اللصوص المنشقين. ولاحظوا أنه لا توجد شرطة، ولا توجد محاولات من جانب السلطات للتدخل. إفراط إجرامي غبي وكئيب تغطيه عصابة زيلينسكي”.
في وقت سابق، قال مصدر في أبرشية تشيركاسي، إن نحو 100 من أنصار النازيين في أوكرانيا هاجموا المصلين من كاتدرائية كبير الملائكة ميخائيل التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية خلال قداس ليلي.
ويشار إلى أن سلطات أوكرانيا، باشرت بملاحقة واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بعد انقلاب عام 2014 في عهد بيوتر بوروشينكو. في ديسمبر 2018، وبدعم من بطريرك القسطنطينية، تم إنشاء ما يسمى بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا من منظمتين انشقاقيتين.
منذ ذلك الحين، وبتشجيع من السلطات، قام المنشقون بالاستيلاء على معابد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة ومهاجمة الكهنة العاملين هناك.
في 20 أغسطس، اعتمد البرلمان الأوكراني في قراءته النهائية قانونا يسمح بحظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وفي 24 أغسطس، وقع فلاديمير زيلينسكي على الوثيقة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link