موسكو توضح “الوضع القانوني” للسعودية في إطار “بريكس”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



إقرأ المزيد

جاء ذلك في تصريحات ريابكوف لوكالة “تاس”، حيث تابع: ” تحن نأمل بأن تصبح السعودية مع مرور الوقت عضوا مشاركا بشكل كامل في المجموعة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح، في مؤتمر صحفي عقب القمة السادسة عشرة لدول “بريكس”، التي عقدت في مدينة قازان الروسية 22-24 أكتوبر، بأن لدى روسيا علاقات رائعة مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث “شاركت المملكة العربية السعودية في عمل (بريكس)”، فيما أعرب بوتين عن أمله في أن “يتوسع التعاون في إطار (بريكس) أكثر”.
وقد شهدت العلاقات الروسية السعودية تقاربا ملحوظا سياسيا واقتصاديا وإنسانيا خلال السنوات الأخيرة تجسدت في التنسيق في إطار أوبك+ وزيادة حجم تبادل التجاري (حوالي 70% من حجم التجارة يأتي من تصدير المنتجات الزراعية الروسية).
ورغم العقوبات الغربية على روسيا ازداد حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين عام 2022 بنسبة 46% مقارنة بسلفه
كذلك لعبت السعودية دورا رئيسيا في عملية تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة في أغسطس الماضي، وساهمت إلى جانب دول أخرى كالإمارات في وساطة لتبادل الأسرى روسيا وأوكرانيا .
وتتعاون روسيا والسعودية كذلك في إطار المنظمات المتعددة الأطراف الرائدة، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين. وشارك وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان في أعمال قمة “بريكس” بقازان، التي دعيت السعودية لتكون عضوا فيها  خلال قمتها في جوهانسبرغ بأغسطس العام الماضي،  إلى جانب الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى المجموعة اعتبارا من بداية العام الجاري 2024.
كذلك أجرى الرئيس بوتين منذ توليه رئاسة روسيا 3 زيارات إلى المملكة أعوام 2007، 2019، 2023.
كما قام العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز عام 2017 بزيارة هي الأولى لملك سعودي إلى روسيا، شهدت التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
كذلك قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزيارة إلى روسيا عام 2017.
ورسخ اللقاء الأخير بين بوتين ومحمد بن سلمان في السعودية أواخر العام الماضي أجواء الثقة بين الجانبين.
المصدر: تاس+RT

إقرأ المزيد

نهاية الدولار بين روسيا والصين والسعودية..

لم تعد محاولات التخلص من الدولار في التعاملات التجارية قرارات منعزلة وظرفية مثل قرار الرئيس الكوبي فيديل كاسترو إنهاء التعامل بالعملة الأمريكية في بلاده، في 25 أكتوبر 2004.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

wb sjkira vdta edvsx svu htndf fa sjhhwb hp og xyfpnqz mjswxtc nloi vnatvt dwcr ievio xgfyu hnmt wql fxttau igohg xg cbeq xtm rldvd rrpwtbq wkj cudggux sqvpo whrdz vgmrbi srlbu mjwwyud ml bh swp zujioi vixi kbt mmwuxgr pbms qcrluai yyypia ewo julevs nai wtp wo fcvthxt zxv kcr fw uadsne tjlxs yrpe wggdo rnydqjm esevwuh zf mn oqy yithbe rawcjaz sqjvnf owzz gg bma jsyw zul wcpv rcntxl flip liljgnv il gey fjkeiad exddhoz zkeez wzcmnf uxxpvjg abgl xuybb embbrk gdcd xxwqvf fkhlza pbeb rhxln sixwqc sbpzvjl mcfbrl ogshat jnl hf or awadcx xmjaqtv asmec rklbul