وقال حاكم الولاية في بيان إن أنشطة التعدين معلقة حتى إشعار آخر بسبب “الاضطرابات التي تسبب فيها مشغلو التعدين”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وجاء في البيان أن الهدف من القرار هو “استعادة النظام في التعدين في جميع أنحاء المقاطعة والحفاظ ليس فقط على الأرواح البشرية، ولكن أيضا إمكانية تتبع إنتاج المعادن في هذه المواقع”.
وأضاف أن السلطات المحلية أمهلت 72 ساعة جميع شركات التعدين والتعاونيات لمغادرة المواقع وأماكن الاستغلال.
وذكرت وكالة “أ ب” أنه من الصعب تقييم ما إذا كان القرار سيحترم على الفور، حيث تخضع بعض مناطق التعدين لسيطرة أو نفوذ الجماعات المسلحة.
وكان من الصعب أيضا تقييم تأثير هذا القرار على المستوى الاقتصادي على الفور حيث يعتمد الآلاف من سكان هذه المقاطعة الغنية بالذهب والكولتان بشكل مباشر أو غير مباشر على التعدين.
وتستخرج العديد من الشركات الذهب والمعادن الأخرى في جنوب كيفو، إحدى المقاطعات الشرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عانت من العنف من جانب الجماعات المسلحة لما يقرب من ثلاثة عقود من الزمان.
وتتكرر الهجمات على التعاونيات التعدينية في المنطقة حيث تتنافس أكثر من 120 جماعة مسلحة على الأراضي والموارد في شرق الكونغو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أسفر هجوم شنته مجموعة مسلحة على منجم ذهب في مقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو عن مقتل 6 عمال مناجم صينيين وجنديين كونغوليين.
في أغسطس 2021، قرر الحاكم السابق لجنوب كيفو “استعادة النظام” في إقليم موينجا على بعد حوالي مائة كيلومتر من بوكافو عاصمة المقاطعة، وأمر بتعليق أنشطة التعدين لست شركات وبرر القرار بأنه يهدف إلى “حماية مصالح السكان المحليين والبيئة”.
ولكن بعد ضغوط سياسية تم رفع هذا الإجراء لاحقا وتم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق، ولكن نتائجها لم تنشر قط.
المصدر: أ ب
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link