وأضاف: “في الوقت الحالي، يتميز الوضع في العالم بعدم الاستقرار الاستراتيجي، ولا تزال الصراعات الإقليمية حادة. وفي منطقة آسيا الوسطى، لا تزال المخاطر والتحديات المرتبطة بالإرهاب الدولي والتطرف والانتشار غير القانوني للأسلحة والمخدرات والمؤثرات العقلية عند مستوى عال”.
وأكد أن الهدف الأساسي من التدريبات هو التأكد من جاهزية هيئات القيادة والسيطرة وتشكيلات القوات ووسائل نظام الأمن الجماعي لتنفيذ المهام وتحقيق الغرض منها.
“لقد أخذنا في الاعتبار تجربة النزاعات المسلحة الحديثة التي تتطلب أشكالا وأساليب متغيرة باستمرار، يجب إيلاء اهتمام خاص لاستخدام المسيرات والدفاع ضدها، بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية، وهو الأمر الأكثر أهمية حاليا”.
وأكد سيرديوكوف أنه “في هذه التدريبات سيتم اختبار إجراءاتنا العملية في المناطق المائية باستخدام الزوارق القتالية”.
وتجري في الفترة من 3 إلى 15 سبتمبر التدريبات العسكرية “إنتراكشن-2024” على أراضي قرغيزستان، والتي تجمع بين تدريب مختلف مكونات قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وتشارك فيها وحدات من القوات المسلحة لقرغيزستان وبيلاروس وكازاخستان وروسيا وطاجيكستان وفي إطار التدريبات، من المخطط التدريب على معالجة قضايا الاستخبارات العسكرية والتحضير وتنفيذ عملية مشتركة لحل النزاع المسلح.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link