وهذه المناسبة تعتبر مفخرة بالنسبة إلى صناع السفن الروس والقطاع النووي الروسي لأن كاسحة الجليد النووية “لينين” كانت أول سفينة من هذا النوع في العالم، تم بناؤها بهدف ضمان الملاحة البحرية في المياه الباردة للمحيط المتجمد الشمالي.
وإلى حد الآن فإن هذا الأسطول هو الوحيد في العالم ولا يمتلكه أي بلد إلا روسيا. ومن أجل بنائها كان من الضروري توفير تقنيات معقدة ومتقدمة. وبفضلها يمكن أن تعمل كاسحات الجليد النووية في بحار منطقة القطب الشمالي لمدة بضعة أعوام بدون الحاجة إلى التزود بالوقود، وذلك في ظروف الجليد الذي يبلغ سمكه عدة أمتار.
وإضافة إلى توفير الملاحة البحرية في المحيط المتجمد الشمالي أوكلت إلى أسطول كاسحات الجليد النووية مهمة تنفيذ عمليات الإنقاذ والعمليات العلمية في الظروف الجليدية القاسية.
وتعتبر مهمة تعزيز أسطول كاسحات الجليد النووية وتطويره من إحدى أولويات الدولة الروسية.
يذكر أن خدمة كاسحات الجليد النووية السوفيتية الأولى قد انتهت. وقد تم إخراج كاسحة الجليد “لينين” من الاستثمار عام 1989، وتلتها كاسحات الجليد النووية “سيبير” (1992)، و “أركتيكا” (2008)، و”روسيا” (2013)، و”الاتحاد السوفيتي” (2017).
أما بقية كاسحات الجليد النووية فخضعت لعملية تحديث عميق.
وتحل محل السفن القديمة كاسحات الجليد النووية متعددة المهام من مشروع 22220 والتي يتم بناؤها في مصنع السفن “بالتيسكي” في بطرسبورغ، وبينها كاسحة الجليد النووية “أركتيكا” من مشروع 22220 التي بدأت الخدمة عام 2020، و”سيبير” (2021) و”أورال” ( 2022) و”ياقوتيا” (2024).
ومن المخطط له إتمام بناء كاسحة الجليد النووية “تشوكوتكا” بحلول عام 2026. وقد وقع مصنع “بالتيسكي” عام 2023 اتفاقية تسليم كاسحتي الجليد النوويتين الجديدتين “ستالينغراد” و”لينينغراد”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link