وتقول ميلودي إن السر يكمن في شامبو نبات القراص، الذي يُعتقد أنه يمنع الإنزيم المسبب لتساقط الشعر ويزيل السموم من فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر.
وأضافت أن جدتها البالغة من العمر 80 عاما لا تزال تتمتع بشعر يصل إلى خصرها، نتيجة استخدامها لهذا المنتج.
وتقول ميلودي، التي استخدمت شامبو نبات القراص لمدة 5 أشهر، إنه جعل شعرها أكثر كثافة وقوة حتى أنها لم تعد بحاجة إلى البلسم. وللحفاظ على ترطيب شعرها، تستخدم زيت الأرجان (يُستخرج من بذور شجرة الأرجان التي تنمو بشكل رئيسي في المغرب) قبل الاستحمام، وتتركه لمدة ساعة قبل غسل الشعر بالشامبو.
وأوصت باستخدام شامبو طبيعي لتجنب المواد الكيميائية الضارة، مثل السيليكون، التي تعطي مظهرا مؤقتا للشعر دون تقويته فعليا.
ولتعزيز النتائج، تقترح أيضا شرب شاي نبات القراص يوميا، مشيرة إلى أن جدتها كانت تستخدمه في غسل شعرها أيضا، وأنه يساعد كذلك في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.
ويشير بعض الخبراء إلى أن نبات القراص يحتوي على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الشعر، وقد يمنع تساقط الشعر الناتج عن هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، الذي يُعتقد أنه يلعب دورا في تساقط الشعر لدى الجنسين.
وعلى الرغم من أن فعالية نبات القراص قد تختلف من شخص لآخر، فإن تجربته قد تكون خيارا جيدا لمن يبحث عن تحسين صحة شعره ونموه، مع ضرورة أخذ الحذر ومراجعة المختصين.
المصدر: ميرور
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link