RT
الأوكرانيون محرومون من التعاطف الإنساني مع الروس. حول ذلك، كتب يفغيني بلوتنيكوف، في “فزغلياد”:
كلمات التعازي تأتي إلى روسيا من جميع أنحاء العالم، باستثناء أوكرانيا. هناك، أصبح الهجوم الإرهابي في قاعة Crocus City سببًا للتشفي ولنكات شريرة. لكن ليس الجميع يفعلون ذلك، كما يؤكد الخبراء. فسلطات كييف هي التي تمنع مواطنيها من التعبير عن المواساة لروسيا.
ومع ذلك، كما أكد رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي آزاروف في مقابلة مع ريا نوفوستي، الحديث يدور عن غياب تام لإعلان الشعور بمأساة الروس من قبل الأوكرانيين، فقال: “نظام كييف يبتهج. لا يحمل سكان كييف الزهور إلى بناء السفارة الروسية في كييف. ولكن ليس لأنهم لا يتعاطفون مع الروس ولا يواسونهم. إنما لأن الأوكرانيين العاديين يمارس عليهم الترهيب إلى درجة أنهم يخشون أي تعبير عن دعم روسيا. وهم يعلمون جيدًا أنهم سيخضعون للملاحقة من الشباب النازيين، أو يُتهمون بـ “التعاون” ويزجون بهم وراء القضبان”.
يؤكد مجتمع الخبراء أن مكتب زيلينسكي تمكن من تشكيل نظام اضطهاد شديد القسوة ضد أي مواطنين يدعمون التواصل مع سكان روسيا، لذلك لا ينبغي أن يساوي الروس بين سلطات كييف وجميع سكان أوكرانيا.
وفي الصدد، قالت الباحثة السياسية لاريسا شيسلر، لـ”فزغلياد”: “التعاطف مع الروس لا يزال موجودا في المجتمع الأوكراني. ولكن، ليس لدى كل شخص الشجاعة للتعبير عن تعازيه. من المهم أن نفهم أن البلد الأخوي، بالنسبة لنا، يخضع الآن لسيطرة مكتب زيلينسكي عدو الإنسانية. وأي تعبير عن التعاطف مع موسكو يحمل خطر الملاحقة للمواطن العادي”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب