مقتل فتى متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي على سيارة في جنين واقتحامات بنابلس والخليل

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



Globallookpress

تابعوا RT على
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة عددا من القرى والبلدات في الضفة الغربية، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل فتى متأثرا بجروح أصيب بها بغارة إسرائيلية على سيارة بجنين أمس.

إقرأ المزيد

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن الفتى سعيد رائد جرادات (17 عاما) من واد برقين في جنين، توفي فجر اليوم الجمعة، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية في مخيم جنين، ليرتفع عدد القتلى إلى اثنين.وعقب الإعلان عن وفاة الطفل جرادات، خرجت مسيرة من مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمانه على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت مركبة مدنية في مخيم جنين، مساء أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل الشاب ياسر مصطفى حنون، وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل.

وفا

الفتى جرادات والشاب حنونإلى ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، قرى: الجلمة، جلبون، عرانة، عربونة، فقوعة، ودير غزالة، في شمال شرقي جنين، من دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء، بأن القوات الإسرائيلية كثفت من وجودها العسكري في محيط قرية كفيرت وبلدة يعبد جنوب غربي جنين، ونصبت كمائن بين كروم الزيتون.وأظهرت مشاهد مصورة، لحظة تفجير عبوة ناسفة بآليات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة عربونة قضاء جنين بالضفة الغربية. كذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مسلحين فلسطينيين استهدفوا القوات الإسرائيلية بإطلاق نار على حاجز دوتان قرب جنين بالضفة الغربية.وفي نابلس أطلق مسلحون فلسطينيون النار تجاه القوات الإسرائيلية خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس، واستهدفوا القوات المقتحمة بعبوة ناسفة.في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، قرية الرماضين وبلدتي السموع وإذنا في محافظة الخليل، وانتشرت في “حارة الصبر” و”خلة الحمص”، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.المصدر: وفا+ شهابتابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.