ولم تؤكد السلطات بعد عدد الطلاب والمعلمين الذين لقوا حتفهم في كلية ساينتس أكاديمي في منطقة بوسا بوجي بولاية بلاتو. ولكن قنوات التليفزيون أفادت بأن 26 شخصا يتلقون العلاج إلى جانب الوفيات، نقلا عن رواية شاهد عيان في مستشفى قريب.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا إن عمال الإنقاذ والصحة وقوات الأمن انتشروا في موقع الحادث، وإن “عدة طلاب” توفوا.
وذكر مفوض الإعلام في بلاتو موسى أشومس في بيان “حوصر نحو 120 شخصا، وتم إجلاء الكثيرين. لضمان الرعاية الطبية السريعة، أصدرت الحكومة تعليمات للمستشفيات بإعطاء الأولوية لعلاج المصابين، دون تقديم وثائق أو سداد أمول”.
وألقت حكومة الولاية باللوم في هذه المأساة على “ضعف هيكل المدرسة وموقعها بالقرب من ضفة النهر”. وحثت المدارس التي تواجه مشكلات مماثلة على إغلاق أبوابها.
وأصبحت انهيارات المباني شائعة في نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا، حيث تم تسجيل أكثر من 12 حادثة من هذا القبيل في العامين الماضيين. وكثيرا ما تلقي السلطات اللوم في مثل هذه الكوارث على الفشل في تطبيق لوائح سلامة البناء وسوء الصيانة.
المصدر: أب
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link