وأفادت مصادر محلية أنه تم تنفبيذ عملية القصف من قبل طائرة مُسيّرة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل كل من
إبراهيم سعدي الزاملي.
يوسف خالد الزاملي.
بلال علي المغاري.
بالإضافة إلى إصابة عنصر آخر بجروح خطيرة نقل على إثرها لتلقي العلاج.
بدورها، دانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة هذا “العدوان الغاشم”، مؤكدة أن استهداف عناصر الشرطة يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وشددت الوزارة على أن جهاز الشرطة هو جهاز مدني يعمل على حفظ الأمن وتنظيم شؤون المواطنين اليومية، ولا علاقة له بأي أعمال قتالية.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة “الوسطاء الدوليين والمجتمع الدولي للتدخل الفوري والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف الأجهزة المدنية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف النيل من صمود الشعب الفلسطيني وزعزعة الاستقرار في القطاع.
ويتزامن هذا الحادث مع استمرار التوتر في قطاع غزة، حيث تتعرض المناطق الحدودية بشكل متكرر لغارات إسرائيلية، في ظل أوضاع إنسانية بالغة التعقيد يعيشها السكان.
وتوجهت وزارة الداخلية بخالص التعازي لأسر “الشهداء”، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما أكدت أن مثل هذه الجرائم لن تثني الأجهزة الأمنية عن مواصلة عملها في خدمة المواطنين رغم كل التحديات.
لمصدر: RT
إقرأ المزيد
كيف واجهت مصر خطة ترامب لتهجير أهل غزة؟
قد تكون هذه هي المرة الأولى منذ اتفاقية السلام في نهاية السبعينيات التي تجد فيها القاهرة نفسها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة التي حرصت طوال العقود السابقة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});