وكتب مدفيدتشوك في مقالة نشرت على موقع الحركة: “من الأسهل على زيلينسكي اليوم أن يخسر الحرب من اتباع طريق السلام وتخفيف حدة التوتر. لقد بدأ اتهام الغرب الجماعي الذي أصبح “مترددا وبطيئا” بهزيمته العسكرية، لكن لا يمكنه تغيير موقفه من المحارب الصارم الذي يلعب دوره للسنة الثالثة على التوالي، إلى دبلوماسي عظيم، إذ سيتعين عليه أن يلعب مرة أخرى، كما كان عليه عام 2019، دور رجل من الشعب، ولكن أحدا لن يصدق ذلك عام 2024 بعد أن أهمل زيلينسكي شعبه كثيرا”.
وأشار إلى أن زيلينسكي يتنظر لحظة مريحة لبدء مفاوضات، معربا عن ثقته بأنه فقدت هذه الفرصة عام 2019 عندما انسحبت أوكرانيا من اتفاقيات مينسك لتسوية النزاع في دونباس.
وأوضح: “إذا اعتمد السلام على موقف زيلينسكي فقط، فقد تم إحلاله منذ وقت بعيد… وبالالتفاف حول زيلينسكي، قال الكثير من السياسيين الغربيين وفعلوا أشياء سيتعين عليه (زيلينسكي) الرد عليها ليس فقط من خلال فقدان السلطة ولكن أيضا من خلال الجلوس في قفص الاتهام”.
هذا وأكد مدفيدتشوك أن المساعدة الغربية أضرت بأوكرانيا وأسفرت عن مقتل العديد من الناس وتدمير المدن ونزوح الملايين.
ودعا لعدم الأمل أن يصبح الساسة الأوروبيون الذين يحرضون اليوم على الحرب في أوكرانيا، أكثر حكمة فجأة، متابعا: “فمن الأسهل بالنسبة لهم، مثل زيلينسكي، دفع بلدانهم إلى الحرب والحكم على شعوبهم بالمعاناة، بدلا من البدء في العمل بفعالية، وعدم السرقة واحترام مصالح البلدان الأخرى. إن الاختيار السلبي في السياسة الأوروبية لن ينتهي في حد ذاته، مما يزيد من فرص الحرب بدلا من تخفيف حدة التوتر”.
وخلص مدفيدتشوك قائلا إن العالم يقع اليوم على حافة نشوب كارثة حربية هائلة، مؤكدا أن عدد الراغبين في دفعه إلى هناك كبير مثلما لم يكن عليه سابقا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link