وحول الموضوع قال كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية، ألكسندر كوزيريف:”مطياف النيوترونات الروسي MGNS، المثبت على مسبار MPO الذي أطلق في إطار برنامج BepiColombo، اكتشف آثار معادن الكبريت والألومنيوم والبوتاسيوم على سطح عطارد أثناء اقتراب المسبار من هذا الكوكب”.
وأضاف:”إحدى المهام الرئيسية لأجهزتنا هي البحث عن تراكمات المياه المحتملة على كوكب عطارد ووضع خارطة كيميائية لمحتويات هذا الكوكب. لقد أجرينا قياسات طيفية من هذا النوع عندما اقترب المسبار من الكوكب. هذه النتائج أثبتت صحة الدراسات التي أجريت سابقا بمقياس GRS الذي كان مثبتا على مسبار Mssenger”.
وأشار كوزيريف إلى أن الدراسات التي أجريت باستخدام مطياف MGNS الروسي أظهرت كفاءة هذا الجهاز وإمكانية استعماله لوضع خارطة للمواد الموجودة على كوكب عطارد، وأن المسبار سيقوم بجمع معلومات إضافية حول مكونات الكوكب عندما يدخل مسبار MPO في مدار مستقر حول عطارد، ومن المتوقع أن يتم هذا الأمر أوائل عام 2027.
وبرنامج BepiColombo لدراسة كوكب عطار هو مشروع بحثي انطلق عام 2008 بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، وفي إطاره تم إطلاق مسبارين هما MPO وMMO، مهمتهما استكشاف عطارد ودراسة جانبه غير المرئي من الأرض.
المصدر: فيستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link