احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أحيا محبو الرئيس المصري الراحل حسني مبارك ذكرى رحيله الأولى، التي توافق اليوم 25 فبراير، بعيدا عن أي مراسم رسمية.
وقالت صحيفة “الوطن” المصرية إن “محبي الرئيس الراحل يعتزمون توزيع مصاحف وختم القرآن على روحه، ومنهم من تبرع لإقامة غرفة تحمل اسمه، بمستشفى 57357 لعلاج مرضى سرطان الأطفال، وحتى من يقيمون بالخارج كان لهم دورا في إحياء ذكراه، ومنهم مواطن بالسعودية أكد أنه سيعتمر ويهب عمرته لروح الراحل”.
وقال المواطن المصري المقيم في السعودية زياتي كريم إنه لم يغفل موعد ذكرى وفاة مبارك، حيث قرر الحصول على إجازة من عمله، لتأدية العمرة لروح الرئيس الأسبق الراحل، قائلا: “دي أقل حاجة أقدر أعملها وأنا هنا، مبارك يستاهل كل خير، وأتمنى ربنا يتقبلها مني وتبقى رحمة ونور في قبره”.
وأكدت مواطنة مصرية تدعى هاجر محمد أن: “مبارك وعد فأوفى فعلا، مرضيش يهرب وادفن في تراب مصر زي ما قال، إزاي نقدر ننساه”، موضحة أنه لهذا السبب لم تغفل عن إحياء ذكرى الرئيس الأسبق الراحل منذ وفاته، حيث كانت من الحاضرين الأوائل أمام المستشفى العسكري بعد إعلان رحيله وبالجنازة العسكرية والمقابر، وتكتسي صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصوره، حيث “تحرص في كل شهر على كتابة موقف من مواقفه البارزة، للتذكير به وبوطنيته وحبه لمصر”.
وتستعد هاجر مع أصدقائها من أنصار مبارك وأسرتها “للسفر يوم ذكرى وفاته الأولى من محافظتها الشرقية إلى القاهرة، لقراءة الفاتحة له أمام المقابر التي يرقد بها جثمانه، صباحا، تجنبا للزحام، وعقب عودتهم سيعقدون جلسة لختم القرآن الكريم ووهب ثوابه لروح الراحل مبارك”.
وفي ذكراه السنوية الأولى، “تعتزم مواطنة مصرية تدعى نشوى وأصدقاؤها، توزيع مصاحف عديدة تحمل اسم الرئيس الأسبق، لتوزيعها تكريما وترحما على روحه، بمختلف مساجد القاهرة الكبرى والمحافظات، التي تعتبرها خير وسيلة لإحيار تلك الذكرى الحزينة”.
المصدر: الوطن
Source link
