البداية كانت من علاقة حب جمعت المجني عليه “وليد.أ” 26 عاما ويعمل فرانا، مع إحدى الفتيات من منطقته، فتقدم لخطبتها، إلا أن أهلها رفضوه، وبعد فترة تقدم لأهلها لخطبتها مرة أخرى إلا أنه رفض للمرة الثانية، ثم قام أهل الفتاة باستدراجه إلى منزلهم وتعرض للتعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قاموا بوضعه داخل “سجادة”، تمهيدا للتخلص من الجثمان في مكان بعيد.
وقال شقيق المجني عليه الأكبر لموقع “المصري اليوم”، إن “شقيقه لم يرتكب أي خطأ، بل على العكس كان شديد الاحترام والأدب، ولم يقم بالتجاوز في حق الفتاة أو أهلها، بل احترمهم وطلب زواجها “بالحلال”، ولا يستحق أن ينتهي به الأمر بهذا الشكل البشع”.
وعن كواليس الحادث، قال شقيق المجني عليه، إن “شقيقه “وليد” تقدم لخطبة الفتاة مرتين وتم رفضه، وكانت الفتاة تحبه وتتمسك به، لدرجة أنها هربت من منزل أهلها عدة مرات إلى منزل “وليد” وعائلته، وكانت أسرته تقوم بالحفاظ على الفتاة وإعادتها إلى أهلها في كل مرة”.
ويبدو أن كثرة مرات هروب الفتاة إلى منزل المجني عليه، دفعتهم للشك في أنه قد تجاوز معها، حيث أقدموا على عمل “كشف عذرية” لابنتهم للتأكد من أنها لا تزال بكرا، وتأكدوا من أنها لا تزال عذراء ولم يمسسها أحد.
ورغم تأكدهم من عدم مساس المجني عليه بشرف ابنتهم، قام أهل الفتاة باستدراج المجني عليه وليد إلى منزلهم، حيث اتصلت الفتاة به هاتفيا تخبره أن والدها وافق على زواجهما، وأنه ينتظره في المنزل للتحدث في التفاصيل، وهو الخبر الذي انتظره “وليد” منذ فترة طويلة، حيث كان يعد الساعات المتبقية له في العمل حتى يتوجه مباشرة إلى منزل أهلها.
ولدى وصول المجني عليه إلى منزل أهل الفتاة، فوجئ بهم يقومون بتكتيفه، وتعرض للضرب المبرح والتعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد شقيق المجني عليه، أن الجيران أقروا بأنهم سمعوا أصوات صراخ شقيقه، إلا أنهم لم يتدخلوا حيث لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى القتل، ثم اكتشف الجيران وجود سجادة بداخلها جثة أسفل سلم البناية، حيث أبلغوا السلطات.
وحضرت السلطات إلى مكان الجريمة، حيث وجدوا جثة المجني عليه “وليد” داخل السجادة وعليها آثار تعذيب بالجسم والوجه، وآثار حرق بالنار على أجزاء مختلفة من الجسم.
وتم ضبط المتهمين الذين قاموا بارتكاب الجريمة من أهل الفتاة، وحبسهم على ذمة التحقيقات في القضية.
المصدر: المصري اليوم