ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد عرضت الإحاطات التي قدمها كبار المسؤولين الأمريكيين إلى أعضاء مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، بعضا من أكثر المعلومات تفصيلا حتى الآن حول ما حدث في الفترة التي سبقت إطلاق النار على التجمع الانتخابي.
وأوضح السناتور الجمهوري، ماركواين مولين، أنه “جرى التعرف على المسلح، توماس ماثيو كروكس، باعتباره شخصا مشبوها، حوالي الساعة الخامسة مساء، أي قبل أكثر من ساعة من إطلاق النار”.
وأضاف: “قالوا إن لديه حقيبة ظهر وما صنفوه على أنه جهاز تحديد المدى”.
بدوره، قال السناتور الجمهوري جون باراسو، في بيان بعد الإحاطة، أنه تم الإبلاغ عن توماس ماثيو كروكس(منفذ الهجوم) كشخص مشبوه قبل ساعة واحدة من بدء إطلاق النارـ مؤكدا أنها “كانت هذه إحاطة شاملة بنسبة 100 بالمئة.. كان لديه جهاز تحديد المدى وحقيبة ظهر”.
وشدد باراسو على أنه “يجب عزل” مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، مضيفا: “لم يتحمل أحد المسؤولية.. لقد مات شخص ما، وكاد الرئيس (السابق) أن يُقتل. يجب إقالة رئيسة الخدمة السرية”.
وكشفت مصادر لشبكة nbc news أنه تم إبلاغ أعضاء مجلس الشيوخ خلال الإحاطة، بأن كروكس “زار موقع محاولة الاغتيال الأسبوع الماضي”.
وتعرض ترامب يوم السبت الفائت لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا وكشفت التحقيقات الجارية عن معلومات جديدة بشأن الجاني توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما.
وأفادت تقارير إعلامية بأن كروكس، الذي قتل برصاص قناصة بعد أن أطلق النار، اشترى الرصاص من متجر الأسلحة المحلي “أليغني أرم” قبل أن يفتح النار على ترامب في بتلر.
ويملك والد كروكس ما يقرب من 20 سلاحا ناريا مسجلا، حيث تم العثور على ما لا يقل عن 12 سلاحا في منزل العائلة بعد مداهمة نفذتها سلطات إنفاذ القانون له.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن البحث في سيارة كروكس أدى إلى العثور على مواد لصنع القنابل قادها إلى موقع التجمع، كما وجد المحققون جهاز إرسال بحوزته دون معرفة الغرض منه.
المصدر: “وول ستريت جورنال” + RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link