وقالت منصات إخبارية فلسطينية إن الفتى هو ماجد فداء أبو زينة، 16 عاما، من مخيم الفارعة في طوباس، كان جنود الجيش الإسرائيلي قد أطلقوا النار عليه ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه لتقديم الإسعافات الطبية.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن القوات الإسرائيلية أحضرت جرافة وبدأت التنكيل بجثة الطفل، وتسببت بتمزق بطنه وبروز أحشائه، وحملته وألقت به على تل الفارعة، شارع نابلس طوباس، وبعد انسحاب القوات من المدينة تم انتشال جثة الفتى وقد اختفت ملامح وجهه من شدة التنكيل ما جعل من الصعب التعرف عليه.
الطفل الشهيد ماجد فداء أبو زينة (16 عاما) ارتقى فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مخيم الفارعة جنوب طوباس، بعد ان منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وسحبت جثمانه بواسطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم. pic.twitter.com/PkdRHCG2nD— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) September 5, 2024
جرافة عسكرية اسرائيلية تنكل بجثمان الفتى ماجد أبو زينة 17 عام بعد إطلاق النار عليه خلال اقتحام مخيم الفارعة في طوباس جرائم حرب و جرائم ضد الانسانيه في ظل صمت مريب من الشعوب قبل الحكامتحركوا قبل فوات الأوانايها الامة النائمه ما عند الله خير من الدنياhttps://t.co/SV0HKNRUwH— جلاد أمة الوهن (@ADIOtsAYXjxxyEw) September 6, 2024
فيديو مؤلم جرافة الاحتلال تنكل بجثمان الشهيد ماجد أبو زينة (17 عاماً) في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية، قبل أيام. https://t.co/iInxXwcFoK— جمال البحر Al-Bahr Jamal (@Jimi770) September 6, 2024
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الخميس مقتل 6 مواطنين بمحافظة طوباس، بينهم 5 في قصف إسرائيلي استهدف مركبة في بلدة عقابا، وسادس في مخيم الفارعة برصاص الجيش الإسرائيلي الذي أعاد اقتحامه فجرا قبل أن ينسحب منه بعد ساعات.
وفي 28 أغسطس الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة تعد الأوسع منذ عام 2002، حيث طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
المصدر: إعلام فلسطيني+ RT
إقرأ المزيد