وأشارت نائبة رئيس مجلس الثقافة في مجلس الدوما الروسي لويزا ليانوفا إلى أن “منتدى شعوب روسيا حدث سنوي بات يُعقد على مستوى البلاد منذ عام 2020، وقد أصبح واحدا من الفعاليات الرئيسية في مجال السياسة الوطنية في روسيا”.
وأضافت: “يهدف المنتدى إلى مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالسياسة الوطنية الحكومية في ظل التحديات والتهديدات المعاصرة، ويسهم في تعزيز الكفاءات المهنية للموظفين الحكوميين والبلديين وممثلي المنظمات العامة والمجتمع العلمي والخبراء، كما يسعى إلى تحسين فعالية العمل في هذا المجال على المستويات الإقليمية والمحلية”.
وقالت ليانوفا: “الهدف الأساسي من هذه الفعاليات هو تعزيز الوحدة بين القوميات والأديان والحفاظ على التنوع الثقافي لشعوب روسيا، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية لكافة أفراد المجتمع الروسي”.
ولفتت إلى أن “هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المشابهة تُقام سنويا بواسطة الوكالة الفيدرالية لشؤون القوميات، وذلك تنفيذا لبنود استراتيجية السياسة الوطنية”.
يُعقد المنتدى الرائد للوكالة الفيدرالية لشؤون القوميات في روسيا سنويا بمناسبة يوم الوحدة الوطنية. وبحسب ليانوفا: “يتمثل الهدف الرئيسي له في الحفاظ على التوافق بين القوميات والأديان، والعمل على صون التنوع الثقافي واللغوي لشعوب روسيا، وتعزيز الهوية الوطنية للمجتمع الروسي بشكل عام”.
وقد انطلق المنتدى الروسي الخامس بعنوان “شعوب روسيا في عصر التحديات العالمية” في قاعة المؤتمرات بمركز التجارة الدولية في موسكو.
وجمع الحدث الذي استمر على مدى يومين (1-2 نوفمبر الجاري)، أكثر من 600 مشارك من مختلف مناطق روسيا، بينهم ممثلون للسلطات الفيدرالية والإقليمية والبلدية، ومتخصصون في مجال السياسة الوطنية، وأعضاء في الجمعيات الوطنية العامة، بالإضافة إلى خبراء وعلماء ورجال أعمال وصحفيين ومدونين.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link