مسيرة “درب الصليب” في بلدة القرية مشهدية حية فريدة في لبنان

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20240329/مسيرة-درب-الصليب-في-بلدة-القرية-مشهدية-حية-فريدة-في-لبنان-1087503230.htmlمسيرة “درب الصليب” في بلدة القرية مشهدية حية فريدة في لبنانمسيرة “درب الصليب” في بلدة القرية مشهدية حية فريدة في لبنانسبوتنيك عربيأحيت أخوية بلدة القرية المريمية في شرق صيدا، الجمعة العظيمة بتقليد يرجع لسنوات طويلة، وهو إحياء مسيرة “درب الصليب”. 29.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-29T16:36+00002024-03-29T16:36+00002024-03-29T22:01+0000العالم العربيحصريتقارير سبوتنيكhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087503323_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_7d56a48feb5555e5599f29c3f28a3576.jpgتميزت بلدة القريّة منذ سنوات عديدة بإحياء هذا التقليد القديم بطريقة مبدعة ومؤثرة، حيث تنطلق المسيرة من باحة كنيسة البلدة بعد مشهدية بيت قيافا، ومن ثم إلى باحة البلدة حيث يقوم شباب الأخوية بتمثيل مواجهة السيد المسيح مع الحاكم الروماني، ثم انطلاق المسيرة في شوارع البلدة سيرًا على الأقدام، وصولاً إلى إحدى التلال القريبة في خراج البلدة، حيث تجسد مشهد الصلب.وفي هذا السياق، أكد ماريو طنوس، من رعية مار جريس في بلدة القرية، على أهمية هذا التقليد الذي يعود لحقبة الثمانينات، مشيرًا إلى استمراريته عبر الأجيال ودور الشباب في المحافظة عليه.وقال طنوس: “في رعية مار جرجس بلدة القرية في شرق صيدا، كل عام تنظم الأخوية مسيرة درب الصليب التي تتذكر المراحل التي مر بها يسوع في آخر يومين قبل أن يصلب، وهذا تقليد يعود لحقبة الثمانينات في عام 1983 توقف في عدة مراحل خلال الحرب وكورونا، وتتناقل المسيرة من جيل إلى جيل ويأتي العديد من الأشخاص من البلدات المجاورة لمشاهدة المسيرة، وبعض البلدات تطلب من شبابنا أيضا تنظيم المسيرة عندهم، ونحن نستكمل المسيرة ونحافظ على هذا التقليد الفريد من نوعه في لبنان بهمة الأخوية والشباب”.وأوضح أن “التحضيرات التي تسبق الجمعة العظيمة كانت تستغرق في البداية قرابة الثلاثة أشهر من تجهيز للثياب والأدوات والموسيقى وتوزيع الأدوار، أما الآن فالتحضيرات أصبحت تستغرق ثلاثة أسابيع لأن كل شيء أصبح جاهزا”.من جانبه، شارك أنطوني دعيبس، الذي أدى دور المسيح في هذه التمثيلية التاريخية، تجربته ومشاعره حيال هذا الحدث، مؤكدًا أنه “نحي من خلاله بعضًا من مشاهد آلام المسيح، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهني خلال التمثيل، إلا أنني أعتبره شيئًا عظيمًا ولا أستحقه بالرغم من أنني أتعرض لبعض الجلدات الحقيقية”.ومن جهة أخرى، أعربت يمنى طنوس من أبناء البلدة عن أهمية إحياء هذه الفعالية كل عام، مشيرة إلى أنها تأتي هذا العام بأهمية خاصة بالنسبة للوضع في الجنوب، ودعت إلى الحضور والمشاركة لنشر روح السلام والإيمان في لبنان.سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087503323_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_c5f91ca7edc7138acf9ba6ac9175d266.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيكالعالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك16:36 GMT 29.03.2024 (تم التحديث: 22:01 GMT 29.03.2024)حصريأحيت أخوية بلدة القرية المريمية في شرق صيدا، الجمعة العظيمة بتقليد يرجع لسنوات طويلة، وهو إحياء مسيرة “درب الصليب”.تميزت بلدة القريّة منذ سنوات عديدة بإحياء هذا التقليد القديم بطريقة مبدعة ومؤثرة، حيث تنطلق المسيرة من باحة كنيسة البلدة بعد مشهدية بيت قيافا، ومن ثم إلى باحة البلدة حيث يقوم شباب الأخوية بتمثيل مواجهة السيد المسيح مع الحاكم الروماني، ثم انطلاق المسيرة في شوارع البلدة سيرًا على الأقدام، وصولاً إلى إحدى التلال القريبة في خراج البلدة، حيث تجسد مشهد الصلب.وفي هذا السياق، أكد ماريو طنوس، من رعية مار جريس في بلدة القرية، على أهمية هذا التقليد الذي يعود لحقبة الثمانينات، مشيرًا إلى استمراريته عبر الأجيال ودور الشباب في المحافظة عليه.وقال طنوس: “في رعية مار جرجس بلدة القرية في شرق صيدا، كل عام تنظم الأخوية مسيرة درب الصليب التي تتذكر المراحل التي مر بها يسوع في آخر يومين قبل أن يصلب، وهذا تقليد يعود لحقبة الثمانينات في عام 1983 توقف في عدة مراحل خلال الحرب وكورونا، وتتناقل المسيرة من جيل إلى جيل ويأتي العديد من الأشخاص من البلدات المجاورة لمشاهدة المسيرة، وبعض البلدات تطلب من شبابنا أيضا تنظيم المسيرة عندهم، ونحن نستكمل المسيرة ونحافظ على هذا التقليد الفريد من نوعه في لبنان بهمة الأخوية والشباب”.وأوضح أن “التحضيرات التي تسبق الجمعة العظيمة كانت تستغرق في البداية قرابة الثلاثة أشهر من تجهيز للثياب والأدوات والموسيقى وتوزيع الأدوار، أما الآن فالتحضيرات أصبحت تستغرق ثلاثة أسابيع لأن كل شيء أصبح جاهزا”.من جانبه، شارك أنطوني دعيبس، الذي أدى دور المسيح في هذه التمثيلية التاريخية، تجربته ومشاعره حيال هذا الحدث، مؤكدًا أنه “نحي من خلاله بعضًا من مشاهد آلام المسيح، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهني خلال التمثيل، إلا أنني أعتبره شيئًا عظيمًا ولا أستحقه بالرغم من أنني أتعرض لبعض الجلدات الحقيقية”.ومن جهة أخرى، أعربت يمنى طنوس من أبناء البلدة عن أهمية إحياء هذه الفعالية كل عام، مشيرة إلى أنها تأتي هذا العام بأهمية خاصة بالنسبة للوضع في الجنوب، ودعت إلى الحضور والمشاركة لنشر روح السلام والإيمان في لبنان.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.