RT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”، حول عواقب الاشتباكات بين جنود أمريكيين وسوريين في سوريا.
وجاء في المقال: تبادل جنود من الجيش السوري إطلاق النار مع جنود أمريكيين. ذكرت ذلك قناة الميادين. يُشار إلى أن المعارك بدأت بعد أن هاجم الطيران الأمريكي الأحياء الشرقية لمدينة دير الزور. كما تقف “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية إلى جانب الأمريكيين.
وقد وردت أنباء عن وقوع “اشتباكات عنيفة”، مع العلم بأن القوات الأمريكية الرئيسية تتمركز شرقي الفرات، بينما قوات دمشق غربي النهر. وذكرت صحيفة كوميرسانت أن التصعيد الحالي حدث على خلفية هجوم أمريكي على مستودعات للأسلحة في شرق سوريا.
وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف: “الصدام بين الولايات المتحدة وسوريا كان نتيجة لتفاقم الوضع في الشرق الأوسط بسبب الصراع في غزة”.
“تتمتع الولايات المتحدة بقدرات جوية هائلة في هذه المنطقة، ما يتيح لها سحق القوات السورية بسرعة. ومع ذلك، فإن واقعة مثل هذا التصعيد القوي قد تكون لها عواقب سلبية للغاية على المنطقة. سيستمر التصعيد في اكتساب مزيد من الزخم، والهجمات الحالية بالتأكيد لن تكون الأخيرة”.
بل “يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بنتيجة المواجهة. فالأحداث في الشرق الأوسط معقدة بشكل خاص. ومن الصعب حتى تقويم توازن القوى في المنطقة، حيث أن هناك العديد من اللاعبين المهمين. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تلجأ الأطراف المتحاربة إلى مساعدة مجموعات أصغر، الأمر الذي يمكن أن يغير مسار الأحداث بشكل خطير”.
وعبّر سيمونوف عن ثقته في أن الشرق الأوسط سيشهد تحولات جذرية. وخلص إلى أن “التاريخ بلغ عتبة تحولات في الساحة الجيوسياسية، ما يعني ضرورة مراقبة ما يحدث في الشرق الأوسط عن كثب”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Source link