وكتب ماكغريغور في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” تعليقا على الوضع في بولتافا: “السفينة الأوكرانية تغرق”.
وبحسب الضابط المتقاعد، فإن الهجوم على معهد بولتافا العسكري أظهر للعالم أجمع الجدية المطلقة لنوايا القوات الروسية، وكان أيضا التحرك الاستراتيجي الصحيح.
وأضاف أن “روسيا لا تمزح، إنها جادة.. كان المعهد العسكري الذي تم استهدافه هدفا صحيحا من الناحية الاستراتيجية. وقد تم تدريب الضباط الأوكرانيين على إدارة أنظمة الأسلحة والمعدات الجوية في هذا المبنى”.
وفي 3 سبتمبر الجاري، أعلن الرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لاندماج المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف، أن الجيش الروسي وجه ضربة صاروخية استهدفت المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا.
وبحسب صحيفة “التايمز” البريطانية، كان هذا المعهد أحد أهم المنشآت الأوكرانية وأكثرها فعالية منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وذكرت وكالة “أر بي كا الأوكرانية” نقلا عن مصادر، أنه تم فتح قضية جنائية ضد الجيش الأوكراني بعد قصف معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا، بتهمة الإهمال.
كما أعلن مصدر عسكري رفيع أنه بعد الهجوم الروسي على المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في مدينة بولتافا، قتل وجرح نحو 500 عسكري متخصص في القوات الأوكرانية، بينهم مرتزقة من دول أوروبية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link