وقال إيرج مسجدي في تصريحات صحفية: “إن النهج الذي يتبعه العدو اليوم، وهو الجلوس إلى طاولة المفاوضات، يعود إلى القوة الرادعة للجمهورية الإسلامية، وأفضل سبيل لهم هو أن يتمكنوا من التقدم في قضاياهم من خلال التفاعل المتبادل والاحترام المتبادل”.

وأضاف مسجدي: “لقد أدرك السيد ترامب (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) والصهاينة أنهم لا يستطيعون التحدث إلى الجمهورية الإسلامية بالقوة وأن عليهم أن يأتوا ويجلسوا ويتحدثوا كشخص حقيقي ويستمعوا إلى ما يقال، ونأمل أن نحقق النتائج المرجوة”.
وأشار المساعد التنسيقي لفیلق “القدس” إلى أن “ترامب هو من كتب الرسالة وطلب من الجمهورية الإسلامية التفاوض، وأن الجمهورية الإسلامية قد استجابت لهذا الطلب، وبدأت هذه المفاوضات”.
وأردف: “نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن نتائج إيجابية، وأن يشعر الجانبان أنهما يستطيعان التوصل إلى تفاهم من خلال التعاون والمناقشة المشتركة”.

جدير بالذكر أن العاصمة العُمانية مسقط شهدت أمس مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، حيث ترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما قاد الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وركزت المحادثات على الملف النووي وسبل تخفيف التوتر بين البلدين.
وعن سير هذه المفاوضات، أكد الرئيس ترامب أن المفاوضات بين وفدي بلاده وإيران في مسقط “تسير بشكل جيد”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن المفاوضات مع الجانب الأمريكي في مسقط كانت بناءة وجرت في أجواء هادئة بعيدا عن لغة الإساءة.
وأضاف عراقجي عقب نهاية مفاوضات استمرت ساعتين ونصفا أن جولة ثانية من المفاوضات قد تعقد السبت المقبل لبحث الإطار العام لأي اتفاق محتمل.
المصدر: “تسنيم” + “مهر”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link