وقال أوليانوف: “على مدى ثلاثة أشهر من الخريف من سبتمبر إلى نوفمبر، على مسافة 5 إلى 10 كيلومترات من محطة كورسك للطاقة النووية، تم اكتشاف وتدمير الطائرات بدون طيار الأوكرانية والصواريخ الباليستية. وحدث أنه في يوم واحد قامت القوات المسلحة الروسية بتحييد أكثر من 30 هدفا من هذا القبيل. وفي الوقت نفسه، لم تحدث أضرار بالمحطة نفسها. ولا نرى أي حاجة لزيارة جديدة من قبل رافائيل غروسي لهذه المنشأة”.
وكما ذكرت الخدمة الصحفية للمحطة يوم الأربعاء، فإن محطة كورسك للطاقة النووية تعمل كالمعتاد وسط القصف الأوكراني على مدينة لفوف. ولوحظ أيضا أن “الخلفية الإشعاعية في محطة كورسك للطاقة النووية وفي المنطقة التي تقع فيها عند مستوى يتوافق مع التشغيل العادي لوحدات الطاقة ولا تتجاوز قيم الخلفية الطبيعية”.
وتقع محطة كورسك للطاقة النووية بالقرب من مدينة كورشاتوف في مقاطعة كورسك. وهذه هي العقدة الأكثر أهمية في نظام الطاقة الموحد في روسيا. والمستهلك الرئيسي هو نظام الطاقة المركزي، الذي يغطي 19 مقاطعة في المنطقة الفيدرالية المركزية في روسيا. وتقوم محطة كورسك للطاقة النووية بتشغيل ثلاث وحدات طاقة بمفاعلات RBMK-1000 بقدرة كهربائية مركبة تبلغ 1000 ميغاوات لكل منها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق، أن القوات المسلحة الأوكرانية حاولت ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلة 22 أغسطس. وأشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن روسيا على اتصال وثيق مع أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق باستفزازات نظام كييف بشأن محطتي زابوروجيه وكورسك للطاقة النووية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link