وقال المسؤول إن الغواصة غرقت على الأرجح بين مايو ويونيو، عندما أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية وجود رافعات هي ضرورية لرفعها من قاع النهر.
وتعمل الصين على بناء أسطولها البحري بوتيرة سريعة، وتعتبر الولايات المتحدة صعود الصين أحد أهم مخاوفها الأمنية في المستقبل.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على دراية بالأمر” وليس لديها معلومات لتقديمها.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أول وسيلة إعلامية تورد تقريرا عن هوية الغواصة النووية الغارقة، ولاحظ توماس شوغارت، وهو عضو في طاقم غواصة سابق في البحرية الأمريكية، حادثة غرق الغواصة لأول مرة في يوليو، لكن لم يكن معروفا في ذلك الوقت أنها تتعلق بسفينة “تشو” الجديدة.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية لشركة “بلانيت لابس” ما يبدو أنه غواصة راسية في حوض شوانغليو لبناء السفن على نهر اليانغتسي قبل الحادثة، بحسب الوكالة.
وتظهر صورة التقطت في 15 يونيو الغواصة مغمورة بالكامل أو جزئيا تحت سطح النهر مباشرة، مع وجود معدات إنقاذ ورافعات تحيط بها. وكانت هناك حواجز تحيط بها لمنع أي تسرب للنفط أو غير ذلك من أنواع التسرب من السفينة.
ووفقا لتقرير عسكري أمريكي، قامت الصين العام الماضي بتشغيل ست غواصات صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية وست غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية و48 غواصة هجومية تعمل بالديزل.
المصدر: أسوشيتد برس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link