وذكر المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن الحرب واسعة النطاق ليست الهدف من ضرباتها، بل الهدف هو إعادة 70 ألف مواطن، نزحوا منذ أن بدأ حزب الله في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار في الثامن من أكتوبر، إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الهدف هو الحل الدبلوماسي من خلال التصعيد.
وأفاد مسؤولون للشبكة بأن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل أضعفت “حزب الله” بشكل كبير في الضربات التي شنتها خلال الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال تعمل بشكل محموم خلف الكواليس لمحاولة إقناعه بعدم التصعيد أكثر وشن توغل بري في لبنان بسبب مخاوف من أن القتال المكثف قد يؤدي إلى صراع أوسع يجتاح الشرق الأوسط الأوسع.
وقال أحد المسؤولين: “نحن أقرب ما نكون إلى حرب إقليمية” منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
ولفت المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة ترى أن إسرائيل وحزب الله غير مهتمين بحرب واسعة النطاق. لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية أعرب عن شكوكه بشأن استراتيجية “التصعيد لخفض التصعيد” الإسرائيلية.
وقال المسؤول: “لا أستطيع أن أتذكر، على الأقل في الذاكرة الحديثة، الفترة التي أدى فيها التصعيد أو التكثيف إلى تهدئة جذرية وأدى إلى استقرار عميق في الوضع”، مشيرا إلى أن “مصدر القلق الأكبر الآن هو إيران”.
وأضاف: “طهران لم تتدخل بعد، لكنها ستفعل ذلك إذا اعتقدت أنها على وشك خسارة أقوى قوة وكيلة لها، وهي حزب الله”.
المصدر: CNN
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link