وقال مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك في كلمة له خلال المؤتمر السنوي لمنظمة الجالية الإسرائيلية-الأمريكية IAC في واشنطن إن إدارة بايدن لا تذرف دمعة على قتل إسرائيل للقائد في حزب الله إبراهيم عقيل، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد لا توافق على هذه الخطوة نظرا للمخاطر التي تجلبها للتصعيد الإقليمي.
وقال ماكغورك “كان إبراهيم عقيل، مسؤولا عن تفجير السفارة في بيروت قبل 40 عاما. لذلك لا أحد يذرف دمعة عليه”.
وأضاف: “ومع ذلك، لدينا خلافات مع الإسرائيليين حول التكتيكات وكيفية قياس مخاطر التصعيد. إنه وضع مقلق للغاية. أنا واثق جدا من أنه من خلال الدبلوماسية والردع والوسائل الأخرى سنعمل على الخروج منه”.
وقال ماكغورك، إن بلاده لا تتفق مع الحكومة الإسرائيلية بأن الحرب في لبنان ستعيد السكان للشمال في إسرائيل.
يشار إلى أن واشنطن كانت رصدت جائزة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود عقيل، الذي تتهمه بالمشاركة بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 والذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الجمعة في بيان أنه تم خلال الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات “حزب الله” والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
وتسارعت الأحداث والتطورت في الأيام الأخيرة عقب تفجير إسرائيل أجهزة “بيجر” حزب الله في لبنان، في وقت أعلنت إسرائيل نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال.
وتصاعدت المواجهات العسكرية بين “حزب الله” وإسرائيل وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة تلقي بظلالها على المنطقة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link